داعشي ليبي يعترف بمقتل سفيان ونذير

داعشي ليبي يعترف بمقتل سفيان ونذير

قال الداعشي الارهابي الليبي عبد الرازق ناصف عبد الرازق علي ، مساء اليوم السبت 7 جانفي 2017،في اعترافاته في برنامج وثائق خاصة الذي تم عرضه على قناة ليبيا الحدث حول تصفية الصحفيين التونسيين سفيان الشورابي ونذير القطاري ، أنهما كانا موجودين لدى " سراج غفير " ثم تم نقلهما الى المحكمة ومن ثم الى الغابة بدرنة عبر سيارة .


وروى الارهابي الليبي عبد الرازق ناصف عبد الرازق علي أن سفيان ونذير تم التحقيق معهما من قبل القاضي ''فيصل '' وكانت التهمة الموجهة اليهما هي الاستهزاء برسول الله على حد اعترافاته.

وقال الارهابي إن هناك في التنظيم تونسيين مثل " أبو أنس " و أبو حمزة " و أبو مصعب " ومصعب وعبد الرحمان وهم الذين أحضروا مقاطع فيها استهزاء برسول الله من قبل سفيان ونذير وفق زعمهم.

وقال إنه وقع خطفهما لمقايضتهما مع الحكومة التونسية بأحد الإرهابيين الجزائريين الموجود باحد السجون التونسية لكن وشاية من إرهابيين تونسيين من نفس التنظيم تقول ان سفيان الشورابي يستهزئ بالرسول جعلت التنظيم يتراجع على مقايضتهما وتم الحكم عليهما بالإعدام .

وعند السؤال عن اسماء المحتجزين قال الارهابي الليبي " ان احدهما يقولون اسمه سفيان والثاني نذير" كما اعترف أنه تمت تصفية سفيان ونذير عن طريق شخصين أحدهما يدعى '' أبو عبد الله'' وهذا الأخير قام بتفجير نفسه في القٌبة ، وهو من جنسية تشادية لكنه يتحدث باللهجة السعودية ، وشخص ثاني يدعى " أحمد".

.وقال الارهابي عبد الرازق ناصف عبد الرازق علي إن أبو عبد الله قام بذبح واحد منهما والذي استهزأ برسول الله و لا يؤدي فريضة الصوم ) ضعيف الجسم وأصلع الشعر ) في حين تم تصفية الثاني بمسدس ( طويل وأسود الشعر وسمين الجسم ).