وخلال الاجتماع، تم الاتفاق على عدة إجراءات لدعم هذا المجال، أبرزها:

تعزيز برامج الذكاء الاصطناعي عبر تطوير حلول ذكية لتشخيص وعلاج أمراض العيون ومتابعة حالة المرضى بشكل دقيق وفعال.

تسريع عمليات زراعة القرنية من خلال تبسيط الإجراءات لتقليص مدة الانتظار وضمان حصول المرضى على العلاج في أقرب الآجال.

التدريب الجراحي المتقدم للأطباء المقيمين عبر تزويد الأقسام الطبية بأجهزة محاكاة حديثة تتيح تعلم تقنيات الجراحة قبل التطبيق على المرضى.

تحسين الرعاية الصحية في الجهات الداخلية عبر تخصيص حافلة طبية مجهزة بمعدات طب العيون، بالتعاون مع الجمعية التونسية لطب العيون، لتقديم الفحوصات والعلاج في مختلف المناطق الداخلية.

تعزيز التعاون مع أطباء الخطوط الأمامية من خلال دعم استخدام التطبيب عن بعد وتكوين الأطباء لتحسين الرعاية الصحية في كافة جهات الجمهورية.

وأكد وزير الصحة خلال اللقاء على أهمية الاطلاع على التقنيات العلاجية والجراحية الحديثة في مجال طب العيون، واستغلال الكفاءات التونسية لتعزيز الخدمات الصحية في جميع أنحاء البلاد، خاصة في المناطق الداخلية التي تحتاج إلى دعم أكبر.

كما أشاد الوزير بالدور الريادي الذي تضطلع به الجمعية التونسية لطب العيون منذ تأسيسها عام 1948، من خلال دعم البرامج العلمية والمساهمة في تطوير الصحة البصرية عبر المؤتمرات الوطنية والدولية والمراجع العلمية.

وفي هذا السياق، ينعقد المؤتمر الـ42 لطب العيون بداية الشهر المقبل تحت شعار "أهمية الذكاء الاصطناعي في طب العيون"، بمشاركة خبراء محليين ودوليين من مختلف الدول العربية والإفريقية والأجنبية.