خالد الكريشي : 'هناك مساعي لإقصاء الأطراف المُقلقة في الإنتخابات' (فيديو)

خالد الكريشي : 'هناك مساعي لإقصاء الأطراف المُقلقة في الإنتخابات' (فيديو)
قال القيادي والمؤسس بحركة الشعب خالد الكريشي إن الانتخابات في تونس لا تقصر فقط على يوم الاقتراع ووضع ورقة في الصندوق والعودة إلى المنزل، بل تتجاوزه لما هو أوسع والمتمثل خاصة في المناخ الانتخابي الذي يسبق عملية الاقتراع.

 

وأكد الكريشي خلال حضوره في برنامج ''ناس نسمة'' مساء أمس الاثنين 10 جوان 2019، أن المناخ الانتخابي تتداخل فيه عديد الشروط والتي من الضروري توفرها، من أبرزها والمعمول بها ضمن المعايير الدولية لضمان مسار الانتقال الديمقراطي هو التقيد بتاريخ الانتخابات واجراءها في موعدها.

كما اعتبر ضيف البرنامج أن من يرغب في تأجيل الانتخابات يهدف إلى ضرب مسار الانتقال الديمقراطي، قائلا إن ''أي دعوة لتأجيل الانتخابات هي محاولة لترميم الصفوف ومعالجة ضعفها الداخلي وأيضا لمعالجة الفشل الموجود على الساحة والواقع، مؤكدا أن الحل يصبح ''إيجاد قوانين إقصائية، وخلق مناخ انتخابي يساعد على الفوز بأي طريقة وإقصاء الأطراف الموجودة وتمثل مصدر قلق على غرار رؤساء الجمعيات ورؤساء المؤسسات الاعلامية.

كما اعتبر خالد الكريشي أن سن قانون انتخابي جديد قبل 3 أشهر من تاريخ إجراء الانتخابات الرئاسية 2019، هو تكريس لعملية التداخل بين الحزب والحكومة، مستغربا عملية تكوين حزب سياسي (تحيا تونس) في ظرف 3 أشهر، وترأسه من قبل (رئيس الحكومة) وتوظيف الاسم السياسي، قائلا '' رئيس الحكومة طرف في المعركة الانتخابية''.