خاص: رصد مكالمة بين ارهابيي بن قردان والشعانبي وأنباء عن دخول قياديين كبيرين ب"داعش ليبيا" إلى الأراضي التونسية
رغم شد الخناق على الدواعش في ليبيا إلا أنّ هناك معلومة تفيد أن الإرهابيين من أصل تونسي الموجودين في ليبيا يريدون التسلل إلى التراب التونسي إما عن طريق الصحراء أو معبر راس جدير في إحدى الشاحنات التجارية من اجل القيام بعمليات إرهابية داخل تونس تستهدف منشأة أمنية أو سياحية.
كما نبهت بعض الأطراف الفاعلة في المنطقة الى خطورة التراخي في تفتيش الشاحنات والسيارات التي تمر عبر راس جدير وفحصها بجهاز السكانار، مشيرة الى خطورة مسألة التساهل مع بعض الوافدين فيما يخص الاجراءات الأمنية والادارية . وكان الفيديو الذي تداولته مواقع التواصل الاجتماعي عن حالة تلبس بالارتشاء بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس. وعبرت الأطراف ذاتها عن استغرابها من دخول شاحنات محملة بالشماريخ إلى التراب التونسي.
وعلى صعيد آخر، تمكنت قوات الأمن، البارحة الخميس، من رصد مكالمة بين ارهابيي بن قردان والشعانبي، كما تواترت أخبار عن دخول أبو موسى التونسي، أمير داعش في منطقة هراوة الواقعة بين سرت والمثلث النفطي والمرط، إلى الأراضي التونسية عبر الصحراء.
وحسب مصادرنا في ليبيا فان المسمى عمار الصيد الفرجاني، القيادي بتنظيمي "أولياء الدم" و"داعش" الإرهابيين في سرت والمفتش عنه في ليبيا في جرائم عديدة، بصدد الترتيب للدخول الى التراب التونسي عبر منطقة رقدالين الحدودية.
تواصل معنا