حزب التحرير يطلق حملة "بحبل الله لا بحبائل المستعمر"

 حزب التحرير يطلق حملة "بحبل الله لا بحبائل المستعمر"

أعلن حزب التحرير، اليوم السبت 05 مارس 2016 ، خلال ندوة صحفية بقصر المؤتمرات بالعاصمة ،عن إطلاق حملة تحت شعار "بحبل الله لا بحبائل المستعمر"، تهدف الى "تطهير البلاد من كل اشكال الاستعمار السياسي والاقتصادي، وإلغاء جميع الاتفاقيات الاستعمارية"، من وجهة نظر الحزب.


واعتبر عبد الرؤوف العامري عضو المكتب السياسي للحزب ، أن تعمد اغراق البلاد في الديون "هو أحد أشكال الاستعمار الجديد"، مؤكدا أن الحل الوحيد يكمن "في اعتماد نظام رعاية اسلامية".

كما انتقد قدوم فريق من الجيش البريطاني لتدريب القوات المسلحة التونسية، ملاحظا من جهة أخرى، أن تركيز مكتبين في تونس لممثلي صندوق النقد الدولي والبنك العالمي، يعد حسب تعبيره "أمرا غير مطمئن ويندرج في خانة تحديد مصير البلاد".

من جهته، أكد عماد الدين حدوق، عضو المكتب السياسي والإعلامي بحزب التحرير ان صندوق النقد الدولي والبنك الدولي يمثلان "الاذرع الجديدة للاستعمار"، لانهما مطالبان حسب رأيه "بمواصلة تطبيق السياسة الاستعمارية وتسيير الحكومة والتدخل في الشأن الداخلي للبلاد، وفق اجندات غربية".

وقال إنه سيتم اعتبار الحملة بمثابة "الميثاق" الذي يتعين على الاحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني والرأي العام الوطني تبنيها"، قصد "قطع دابر الاستعمار الذي يعتبر المسؤول الاول عن تدني مستوى عيش المواطن التونسي".

وشدد على ان البدائل التي يقدمها حزب التحرير في مقابل السياسية الليبرالية والرأسمالية "تتمثل في تطبيق الاسلام"، الذي قال "إنه يتضمن حلولا تنموية للأمة الاسلامية تهم جميع المجالات.

وبخصوص رفع أنصار الحزب لرايات التوحيد السوداء والبيضاء دون رفع الراية الوطنية، صرح حدوق بان "كل مسلم يدرك أن حزب التحرير يرفع راية الرسول الاكرم"، معبرا عن استغرابه من اعتبار "حمل راية الاسلام بمثابة التهمة".

وأعلن من جهة اخرى، ان حزب التحرير سيعلن السبت القادم عن التركيبة الجديدة لمكتبه السياسي الذي من المنتظر ان يتكون من 20 عضوا.