حالة تأهب كبرى بولاية القصرين

 حالة تأهب كبرى بولاية القصرين
أكد الكاتب العام للنقابة الاساسية لمنطقة الامن الوطني بالقصرين، محمد العمري، أن سفوح مرتفعات ولاية القصرين المعلنة مناطق عسكرية مغلقة ومداخل مدنها ومفترقاتها ونقاطها السوداء،  تشهد، طيلة اليوم الثلاثاء، تمركزا أمنيا وعسكريا مكثفا مع حالة تأهب كبرى ويقظة تامة على مستوى المناطق الحدودية وذلك للتصدي لكل ما من شأنه أن يهدد أمن المواطنين ويعكّر صفو إستقبالهم للسنة الإدارية الجديدة.

من جانبه، بيّن المنسق الجهوي لنقابات قوات الأمن الداخلي والديوانة، محمد العتيري شعباني، أنه تم تجنيد وحدات مشتركة لتأمين إحتفالات أهالي الجهة ومتساكنيها بقدوم سنة 2020، عبر التّرفيع من وتيرة عملها وبرمجة حملات أمنيّة كبرى واسعة النطاق بمختلف مناطق الولاية لمكافحة الإرهاب ومجابهة كافة المظاهر المخلة بالأمن العام والجريمة المنظّمة، وفق ما نقلت عنه وكالة تونس إفريقيا للأنباء.


وأشار إلى أنه تمت مضاعفة الدوريات المشتركة المتمركزة على الطرقات لتأمين عملية التفتيش الدقيق لوسائل النقل الوافدة على الجهة والتثبت في الهويات، الى جانب تحسيس وتوعية مستعملي الطريق بعدم الإفراط في السرعة.

ولاحظ محمد العمري، أن سنة 2019 كانت سنة النجاحات الأمنيّة في مجال مكافحة الإرهاب من خلال القضاء على أهم العناصر الإرهابية بجهة القصرين وتفكيك خلايا الدعم والإسناد، وكذلك من خلال التصدي لظاهرة التهريب والتجارة الموازية، مؤكدا أن العمل الأمني متواصل على مدار السنة ويتضاعف في المناسبات والأعياد تحسبا لأي طارئ.