حاتم بن يوسف:''ما قام به أعوان الديوانة يوحي وكأنھم في مداھمة لخلايا إرھابیة ولیس لسوق البركة''

حاتم بن يوسف:''ما قام به أعوان الديوانة يوحي وكأنھم في مداھمة لخلايا إرھابیة ولیس لسوق البركة''

شدد حاتم بن يوسف رئیس الغرفة الوطنیة لتجار المصوغ على ''تمسك التجار بكافة مقترحاتھم المتعلقة بتنقیح قانون المعادن النفیسة ورفضھم القاطع لعدد من فصول القانون التي تشجع على الرشوة والفساد الإداري''، معتبرا أنّ ''بعض فصول القانون سالبة للكرامة والعیش الكريم للتجار الشرفاء''.


وقال حاتم بن يوسف لجريدة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 9 ديسمبر 2017، إنّ ''ما قام به أعوان الديوانة مؤخرا من مداھمة مفاجأة لسوق البركة تمّ بطريقة مشینة رافقتھا معاملة سیئة وغیر إنسانیة لعدد ھام من تجار السوق الذين لم يعترضوا بتاتا على مبدأ الرقابة بل كانوا أول الداعین لذلك''، حسب قوله.

وأكد حاتم بن يوسف بأنه لأول مرة في تاريخ سوق البركة تتم عملیة المراقبة من قبل أعوان الديوانة بھذا الشكل دون وجود إجابات دقیقة لأسئلة التجار التي ما زالت مطروحة الى حین وجود تفسیر دقیق لما حصل، مشيرا إلى أن ما قام به أعوان الديوانة يوحي وكأنھم في مداھمة لخلايا إرھابیة ولیس لسوق حساس كسوق البركة، حسب تعبيره.

كما أشار رئیس الغرفة الوطنیة لتجار المصوغ إلى أن كل الأطراف المتدخلة في القطاع تطالب بإعادة النظر بالقوانین الحالیة (قانون عدد 17 لسنة 2005) ،مشیرا إلى أن تجار المصوغ في إضراب مفتوح بعد عملیة المداھمة وحجز 43 كیلوغراما بین سبائك ذھب وقطع مصوغ وأموال تناھز 50 ألف دينار دون وجود أي قضايا أو شكوى في حق التجار الذين تعلق بھم المحجوز.