جمعية النساء الديمقراطيات تدين ''الإساءة للنساء واعتماد أجسادهن وحياتهن الشخصية بغاية الإحراج والتشويه''

أكدت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، في بيان أصدرته اليوم الخميس 29 مارس 2018، أنها "تدين وترفض رفضا قطعيا العنف أيا كان نوعه والإساءة للنساء مهما كنّ وأينما كنّ واعتماد أجسادهن وحياتهن الشخصية وعرضها للعموم بغاية الإحراج أو الإساءة أو إلصاق التهم بهنّ بغاية تشويههن"، وذلك في إشارة إلى تبادل الشتائم والتهم والتشنج الكبير الذي رافق الجلسة العامة للبرلمان ليوم 26 مارس الحالي والتي خصصت لمناقشة مسألة التمديد في مدة عمل هيئة الحقيقة والكرامة.
وعّبرت الجمعية عن رفضها القاطع لـ ''إثارة الفتنة بين التونسيات والتونسيين ونقل الأزمة من داخل البرلمان إلى الشعب التونسي"، معتبرة أن الصراع السياسي الذي لا يرتقي بالدولة لن يخدم إلا المطامع الداخلية والخارجية في استفحال الأزمات داخل البلاد، وفقا للبيان.
كما عبرت عن "استيائها الشديد" لما وصلت إليه تونس وللمشهد المسيء من داخل قبة البرلمان لكل التونسيات والتونسيين ومستوى الحوار الدنيء والمثير للاستغراب الذي وصمه الشتم والسب وهتك الأعراض وسب للمناضلين والمناضلات، معتبرة أنه عبر عن حقد بغيض وتصفية حسابات لن تفيد البلاد في شيء ولن تعكس إلا وضعا هشا مخيفا في ظل أوضاع سياسية واقتصادية واجتماعية في غاية الصعوبة والخطورة، وفقا لنص البيان.
تواصل معنا