توزر: المعتصمون المطالبون بالتشغيل ينفذون وقفة مساندة للمؤسستين الأمنية والعسكرية

توزر: المعتصمون المطالبون بالتشغيل ينفذون وقفة مساندة للمؤسستين الأمنية والعسكرية

وجه ناشطون في المجتمع المدني بولاية توزر رسائل إلى الأحزاب السياسية بضرورة وحدة الصف في مواجهة الإرهاب على اثر وقفة مساندة وتضامن مع المؤسستين الأمنية والعسكرية، نفذت بعد ظهراليوم الثلاثاء 08 مارس 2016.


وأكد علي النوي، الناشط في المجتمع المدني، إن هذه الوقفة هدفها "توجيه رسالتين أساسيتين، أولاهما إلى الإرهابيين بأن تونس عصية عليهم، الثانية هي رسالة ترحم على شهداء الوطن من الأمنيين والعسكريين والمدنيين".

من جانبه دعا محمد المولدي ساسي، رئيس جمعية النهوض بالقطاع السياحي بتوزر، التي دعت إلى هذه الوقفة، وشارك فيها عدد من ناشطي النسيج الجمعياتي، إلى ضرورة الانتباه واليقظة لقطع الطريق أمام الإرهاب واجتثاثه من جذوره ، مضيفا أن "تونس في حاجة اليوم إلى استتباب الأمن، وإلى أن تسترجع صورتها كبلد آمن، كي تتمكن من استئناف مسار التنمية، وخاصة كي تستعيد مكانتها وإشعاعها السياحي".

ومن جهة أخرى نظم صباح اليوم المعتصمون المطالبون بالتشغيل بمقر ولاية توزر منذ 48 يوما، وقفة مساندة للمؤسستين الأمنية والعسكرية ، معبرين عن دعمهم لأهالي منطقة بن قردان، وداعين إلى أن يكون التونسيون يدا واحدة في محاربة الإرهاب.

وذكرت فاطمة الزهراء زعرة، إحدى المعتصمات، بأن "الظرف الذي تمر به البلاد، يقتضي مصالحة وطنية، والابتعاد عن المصالح الضيقة من أجل مصلحة الوطن"، معتبرة أن القضاء على الإرهاب يقتضي أيضا محاربة مظاهر الفقر والتهميش والبطالة.

كما برمجت لجنة الاعتصام تنفيذ حملة للتبرع بالدم بالتنسيق مع فرع الهلال الأحمر التونسي والمستشفى الجهوي بتوزر.