تعرض إلى طلق ناري: رئيس فرقة الغابات بقابس يعرض منزله للبيع للعلاج في الخارج

تعرض إلى طلق ناري: رئيس فرقة الغابات بقابس يعرض منزله للبيع للعلاج في الخارج
أكّد الناشط البيئي ورئيس جمعية تونس إيكولوجيا عبد المجيد دبار، أنّ رئيس فرقة الغابات بقابس كمال القصراني الذي تعرض إلى ''اعتداء إجرامي'' من قبل مجموعة مخالفة لقانون الصيد بمنطقة أم الشياه مطماطة بقابس مطلع شهر سبتمبر الفارط.


وكانت الفرقة قد حاصرت ''المجموعة'' المخالفة للقانون قصد إيقافهم لما كانوا بصدد الصيد ليلا، فكانت ردة فعلهم ''عنيفة جدا''، حيث قاموا بإطلاق النار على الفرقة وإصابة رئيسها كمال القصراني بطلق ناري على مستوى الفخذ،.

كما أصيب أحد الأعوان (ناجي) بطعن على مستوى الرقبة تسببت له بـ14 غرزة، وكسر على مستوى اليد جراء ضربه من طرف أحد المخالفين بسرير بندقيته.


وقال عبد المجيد دبار في تدوينة نشرها يوم 29 نوفمبر الماضي: ''اليوم وبعد 86 يومًا من وقوع الحادث، يرفض الصندوق الوطني للتأمين على المرض CNAM، التكفل بمصاريف إجراء عملية جراحية في الخارجي للجندي الذي أصيب بنيران بندقية الصيادين''.

وأضاف أن كمال القصراني عرض منزله وكل ممتلكاته للبيع من أجل إجراء عملية جراحية في الخارج.

وأشار إلى أن الطبيب الذي أشرف على العملية الجراحية الأولى التي خضع لها رئيس فرقة الغابات بقابس بمستشفى صفاقس، أكّد أن الأخير يجب أن يخضع إلى تدخل جراحي في الخارج نظرا لخصوصية الإصابة.

ويعاني كمال القصراني من تعفن داخلي مستمر نتيجة بقاء ألياف نسيج سرواله وشظايا الرصاص في فخضه المصاب، إضافة إلى الحمى المتواصلة والضعف الجسدي والإغماء المتكرر.

ولفت إلى أنه بالرغم من الوعود التي تلقاها من وزير الفلاحة سمير الطيب، ورغم عرض ملفه على رئيس الجمهورية يوم عيد الشجرة الفارط، إلا أن معاناة كمال القصراني مازالت متواصلة.