بين تصريح ''الخيانة العظمى'' والموقف الرسمي من القضية الفلسطينية: وزير الخارجية يوضح

بين تصريح ''الخيانة العظمى'' والموقف الرسمي من القضية الفلسطينية: وزير الخارجية يوضح
أكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، عثمان الجرندي، أنه لم يكن لتونس موقفا من خطوة التطبيع التي اقدنت عليها دول عربية خلال الأيام الماضية.

وقال وزير الشؤون الخارجية، في حوار مع موقع قناة الجزيرة القطرية، نشر اليوم الخميس 29 أكتوبر 2020، ''سبق لرئيس الجمهورية أن أوضح خلال استقباله بقصر قرطاج سفير دولة فلسطين -وبشكل لا لبس فيه- أن "تونس لا تتدخل في اختيارات الدول، ولا تتعرض لها، وتحترم إرادة الدول التي تبقى حرة في اختياراتها وأمام شعوبها"، مضيفا ''فنحن لا نتدخل في الشأن الداخلي للدول، كما نرفض ارتهان إرادة تونس لأي كان، ولنا مواقفنا التي نعبر عنها بكل استقلالية وسيادية''.

وأبرز عثمان الجرندي، أن ''الموقف التونسي من القضية الفلسطينية مبدئي وثابت، حيث تقف تونس إلى جانب الحق الفلسطيني في استرجاع حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وهي حقوق -كما يؤكد سيادة رئيس الجمهورية- غير قابلة للتصرف ولا تسقط بالتقادم''، وفق قوله..

وشدّد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج على أن تونس ''مع ما يقرره الفلسطينيون أصحاب القضية والحق والأرض، وضمن تصور للسلام يقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية، وكافة المرجعيات الأممية ذات الصلة''، وفق تعبيره.