بيان صحفي لوحدة مكافحة الارهاب البريطانية، يؤكد ما توصلت اليه وزارة الداخلية حول وجود صلة بين عمليتي سوسة وباردو الارهابيتين.

بيان صحفي لوحدة مكافحة الارهاب البريطانية، يؤكد ما توصلت اليه وزارة الداخلية حول وجود صلة بين عمليتي سوسة وباردو الارهابيتين.

قال مسؤول وحدة مكافحة الارهاب في شرطة "متروبوليتان"، ريتشارد والتون، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، "ان المحققين البريطانيين، يرجحون وجود صلة ما بين الهجوم الذي استهدف أحد النزل بسوسة في جوان الماضي والاعتداء الارهابي الذي حدث بمتحف باردو في شهر مارس 2015"، وفق ما أوردته شبكة السي أن أن.


وأكد والتون أن الشرطة البريطانية تعمل عن قرب، بالتنسيق مع السلطات التونسية، في التحقيقات الجارية بشأن الهجوم على أحد الفنادق بسوسة، والذي أسفر عن سقوط 40 قتيلا، وغالبيتهم من السائحين البريطانيين.

وتعليقا على هذا البيان، أفاد وليد الوقيني، المكلف بالإعلام صلب وزارة الداخلية في تصريح لـ (وات)، أن ما توصلت إليه الشرطة البريطانية، سبق أن أكدته وزارة الداخلية، على لسان وزير الداخلية التونسي محمد ناجم الغرسلي، في الندوة الصحفية التي عقدها بعد اعتداء سوسة مباشرة، كما سبق أن صرح به رفيق الشلي كاتب الدولة لدى وزير الداخلية المكلف بالشؤون الأمنية لوسائل الاعلام.

وأضاف الوقيني، " هذا البيان الصحفي الصادر عن وحدة مكافحة الارهاب البريطانية، يؤكد ما توصلت إليه التحقيقات التي تقوم بها الأجهزة التونسية بخصوص عمليتي، باردو وسوسة الارهابيتين". ويذكر أن عددا من المحققين من الشرطة البريطانية وصلوا إلى تونس أياما قليلة بعد الاعتداء الارهابي على أحد النزل بسوسة في شهر جوان الماضي، والذي أسفر عن مقتل عديد السياح أغلبهم من الجنسية البريطانية.