برقيات جديدة صادرة عن دول شقيقة وصديقة تنعى الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي

برقيات جديدة صادرة عن دول شقيقة وصديقة تنعى الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي
تقدمت دفعة جديدة من قادة الدول العربية والإفريقية والأوروبية، في بلاغات تعزية وتدوينات على شبكات التواصل الافتراضي، اليوم الجمعة 26 جويلية 2019، بخالص عبارات التعزية والمواساة للشعب والحكومة التونسيين، في وفاة الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، مشيدة بخصال الفقيد وحنكته السياسية، وحرصه على دعم علاقات تونس الخارجية وإنجاح انتقالها الديمقراطي في كنف احترام الدستور وحقوق الانسان والحريات.

قال رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، "إن تونس تخسر بوفاة الرئيس قايد السبسي رجل دولة عظيم، كرّس سنوات طويلة من حياته من أجل التطور السياسي في بلاده ووضع أسس محورية له.. لقد تمكنت تونس بفضل قراراته المسؤولة من تفادي التوترات والنزاعات".

وأضاف قوله "كان أسلوبه السياسي دليل على بعد نظره وخبرته السياسية.. كما ساهم كذلك بصفته رئيساً في إنجاح الإنتقال الديمقراطي في تونس"، مؤكدا أن لقاءه الأخير الذي جمعه به العام الماضي في برلين سيظل محفوراً في ذاكرته.

من جهته، أكد وزير الخارجية الفرنسي جون ايف لودريان "أن تونس فقدت رجل دولة ترك علامة فارقة في تاريخ بلاده، وخسرت فرنسا صديقا طالما عمل على تعزيز أواصر الصداقة بين البلدين والشعبين التونسي والفرنسي"، قائلا في هذا الصدد "إن الباجي قايد السبسي كرس السنوات الأخيرة من حكمه لبناء نظام سياسي ديمقراطي يحترم حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين وحرية المعتقد والضمير"، معتبرا أن مساهمته في إرساء الوحدة الوطنية والاستقرار "لا تقدر بثمن".

كما نوهت الحكومة البرازيلية في بيان لها، بالدور الذي اضطلع به الرئيس الراحل قائد السبسي إبان استقلال البلاد في ترسيخ أسس الدولة، وعلى مدار أكثر من خمسين عاما من النشاط السياسي، فضلا عن مساهمته في توطيد علاقات الصداقة والتعاون بين تونس والبرازيل، وإنجاح عملية الانتقال الديمقراطي بالبلاد.

أما الرئيس اللبناني العماد ميشال عون، فقد نعى الرئيس الراحل قائلا "تلقيت بألم بالغ نبأ وفاة الرئيس الباجي قائد السبسي"، مؤكدا أن العالم العربي بأسره سيشعر بالفراغ الذي تركه الفقيد، فيما يتعلق بحرصه على الوحدة والتضامن العربيين، مؤكدا أن قايد السبسي نجح في الدمج بين أفضل القيم الإنسانية والسبل العملية لتحقيق تطلعات الشعب التونسي.

وأعربت الحكومة الأرجنتينية في بيان لها، عن حزنها العميق لوفاة قائد السبسي، متقدمة بالتعازي إلى أسرة الفقيد وللحكومة والشعب التونسيين، وواصفة الرئيس الراحل ب "الشخصية المحورية في مسار الانتقال الديمقراطي في تونس منذ سنة 2011".

كما أشاد كل من رئيس جمهورية تشيكيا ميلوش زيمان، والوزير الأول التشيكي أندريه بابيش، في برقيتي تعزية، بخصال الرئيس الراحل وتفانيه في خدمة بلاده، وبالدور الهام الذي لعبه لإشاعة الديمقراطية وحقوق الإنسان في تونس، بما سيبقي ذكراه خالدة في قلوب كل التونسيين.

من ناحيتها، نعت سفارات كل من سويسرا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية بتونس الرئيس الراحل، وقدمت تعازيها لعائلته وللشعب التونسي، ووصفت سفارة أمريكا بتونس الرئيس الراحل، ب "القائد الكبير وصديق أمريكا".

كما صدرت برقيات وتدوينات تعزية عن كل من الرئيس السينغالي مكي سال، ورئيس النيجر إيسوفو محمدو، والرئيس الإيراني حسن روحاني، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، وولي العهد البحريني سلمان بن حمد آل خليفة، ووزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني.