الولايات المتحدة الأمريكية تجدّد التزامها بمساندة جهود تونس في تركيز المؤسسات الديمقراطية

الولايات المتحدة الأمريكية تجدّد التزامها بمساندة جهود تونس في تركيز المؤسسات الديمقراطية
استقبل رئيس الجمهورية، محمد الناصر، اليوم الإثنين 30 سبتمبر 2019، وفدا عن مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، يتقدمهم السيناتور، ألسي لامار هاستينغ، رئيس لجنة الأمن والتعاون في أوروبا الذي أوضح أن الزيارة التي يؤديها الوفد الأمريكي، "تهدف إلى تأكيد الإهتمام الذي توليه بلاده، لنجاح تجربة الإنتقال الديمقراطي في تونس، بعد الخطوات الكبرى التي قطعتها في هذا المجال".

وجدد ألسي لامار هاستينغ، التزام الولايات المتحدة، بمساندة جهود تونس في تركيز المؤسسات الديمقراطية ومواجهة مختلف التحديات الإقتصادية والأمنية القائمة، مثمّان في هذا الخصوص "نجاح جهود تونس في مكافحة الإرهاب ودورها الإستراتيجي، كديمقراطية ناشئة، في ضمان ودعم الإستقرار في المنطقة عموما''.


من جهته أبرز رئيس الجمهورية محمد الناصر، "عراقة علاقات الصداقة بين تونس والولايات المتحدة الأمريكية ومتانة الشراكة الإستراتيجية القائمة بينهما". كما نوّه بالدعم السياسي والإقتصادي المتميز الذي تحظى به تونس من الولايات المتحدة، معربا عن تطلع تونس إلى "مزيد الإرتقاء بالتعاون المشترك في كافة المجالات، بما يسهم في تحقيق التنمية والإستقرار لتونس وللمنطقة عموما".

وأبرز أيضا "تمسّك تونس بمواصلة المسار الديمقراطي بخطى ثابتة، رغم التحديات الإقتصادية والتنموية التي تمر بها". وأكد أنها تعمل على تحقيق التنمية الشاملة، معوّلة في ذلك بالأساس على جهود أبنائها وعلى مساندة شركائها، داعيا في هذا الخصوص، المستثمرين الأمريكيين، إلى "مزيد اكتشاف فرص الشراكة في تونس، بما من شأنه أن يدعم الدورة الإقتصادية للبلاد ويساعد على توفير فرص عمل للشباب ويفتح أمامه الآفاق نحو غد أفضل".