• تواصل الهايكا مرة أخرى سعيها إلى هرسلة قناة "نسمة" من خلال اثقال كاهلها دورياً بالخطايا المالية دون موجب حقيقي وآخرها خطية قدرها 50 ألف دينار.

لقد بلغ مجموع الخطايا المسلطة على قناة "نسمة" من قبل الهايكا منذ جانفي 2018 ما قدره 850 ألف دينار وهي خطايا لم تعرف وسائل الإعلام الوطنية مثيلاً لها في تاريخ تونس.

• لقد أصبح من المتأكد أن مراكمة الخطايا في حق "نسمة" من قبل الهايكا يدلل على عملية واضحة وممنهجة لدفع القناة إلى الإفلاس فالاغلاق والزج بالعاملين بها وعددهم 450 بين صحافيين وتقنيين واداريين إلى غياهب البطالة وتشريد عائلاتهم.

• وهنا لا بد من التذكير بأن قناة "نسمة" تمتلك رخصة بث قانونية مسندة من الدولة التونسية منذ 2009 وأنها تنشط بمقتضى هذه الرخصة وذلك في إطار إستمرارية الدولة وهي تعتبر من القنوات التلفزية العريقة وتتصدر ترتيب القنوات الأكثر مشاهدة في تونس فضلاً عن اشعاعها في المنطقة المغاربية وفي أوروبا.

• كما تشير "نسمة" إلى أنها إنطلاقاً من احترامها للقانون بدأت منذ مدة في عملية تسوية الوضعية القانونية لشركة "نسمة برودكاست" المستغلة للقناة رغم ما يعتري هذه العملية من تعقيدات خصوصية وذلك إستجابة لكراس الشروط القاضي بتغيير صبغتها.

• وإذ تجدد قناة "نسمة" استنكارها لما تتعرض له من خطايا إعتباطية ومسقطة ومن سلوك مخالف للدستور وقامع لحرية الإعلام والإتصال فإنها تعرب عن رفضها المطلق لهذا السلوك ولكل ما من شأنه أن يهدد وجودها وديمومتها واستقلاليتها وحاضر ومستقبل العاملين بها. كما تعلم أنها رفعت قضية جارية في الغرض لدى المحكمة الإدارية لإنصافها إيماناً منها بدولة القانون.
نسمة