النقابة الأساسية للوعاظ: بوكثير يرأس جمعية لا يعلم لها نشاط في الأوساط الدينية ولا منخرطين من الوعاظ والأئمة و المؤدبين

النقابة الأساسية للوعاظ: بوكثير يرأس جمعية لا يعلم لها نشاط في الأوساط الدينية ولا منخرطين من الوعاظ والأئمة و المؤدبين

قالت النقابة الأساسية للوعاظ المنضوية تحت لواء الاتحاد العام التونسي للشغل في بيان لها اليوم 24 أوت 2017، إن موقف رئيس الجمعية التونسية للوعاظ و المؤدبين والإطارات الدينية مهدي بوكثير المؤيد للدعوة إلى المساواة التامة في الميراث بين الذكر والأنثى وزواج التونسية المسلمة من غير المسلم، هو رأي شخصي لا يلزم سلك الوعاظ و لاسلكي الأئمة و المؤدبين.


وأضافت النقابة في ذات البيان أن كل من النقابة العامة للشؤون الدينية والنقابة الأساسية للوعاظ كانتا قد عبرتا في بيان سابق عن موقف الوعاظ و الأئمة و المؤدبين الرافض لمثل هذه الدعوات.
وقالت النقابة إن " بوكثير يرأس جمعية لا يعلم لها نشاط في الأوساط الدينية ولا منخرطين من الوعاظ والأئمة و المؤدبين".
ومن جهتها ذكرت النقابة الأساسية للوعاظ في بيان لها يوم 20 أوت أن المساواة في الميراث بين الجنسين مضبوطة بآيات قرآنية لا مجال للاجتهاد فيها وأن الدعوة الى امكانية زواج المسلمة بغير المسلم "مردودة شرعا بصريح النصوص الـتاسيسية قرآنا وسنة".

واعتبرت النقابة أن مثل تلك الدعوات من شانها ان تغذي التطرف و الارهاب وأن تتخذ مدخلا لاستدراج العامة و الشباب المتدين لتكفير المجتمع و الدولة.

وللإشارة فقد أبرزت الجمعية التونسية للوعاظ والمؤدبين والإطارات الدينية في بيان اصدرته أمس أن "المساواة في الإرث بين الرجال و النساء مقصد من مقاصد الشرع متى توفرت ظروفه" و أن النصوص المتعلقة بالميراث او بزواج المسلمة من الكتابي يمكن الالتفاف حولها بأيسر السبل سواء كانت هذه النصوص دينية او وضعية، وذلك تعليقا منها على ما تضمنه خطاب رئيس الجمهورية الأخير في العيد الوطني للمرأة .