المنجة: أزمة الثانوي بمثابة خطين متوازيين هما الطرف النقابي والسلطة

المنجة: أزمة الثانوي بمثابة خطين متوازيين هما الطرف النقابي والسلطة

قال كاتب عام الفرع الجامعي لنقابة التعليم الثانوي بصفاقس عامر المنجة، اليوم الأربعاء 5 ديسمبر 2018، على هامش تجمع نقابي انعقد بدار الاتحاد الجهوي للشغل بمناسبة إحياء الذكرى 66 لاغتيال الزعيم النقابي فرحات حشاد، إنّ الأزمة التي تعصف حاليا بقطاع التعليم الثانوي بمثابة "خطين متوازيين، وهما الطرف النقابي وسلطة الإشراف، لم يلتقيا بعد"، وفق توصيفه.


واعتبر المنجة أنّ "تعنت سلطة الإشراف وصدها لباب الحوار مع الجامعة العامة لنقابة التعليم الثانوي ومواصلتها شيطنة منظوري القطاع وانتهاج سياسة الأرض المحروقة ازاءهم لن يزيد الأساتذة إلا إصرارا واستماتة في مقاطعة إمتحانات الثلاثي الأول مع مواصلة الدروس بصفة طبيعية دفاعا عن مطالبهم وحفاظا عن حرمة المؤسسات التربوية والتعليم العمومي"، حسب تعبيره.

ودعا في ذات الإطار، الأولياء إلى "توجيه أصابع الاتهام إلى الحكومة وسلطة الإشراف باعتبارهما السبب الرئيسي في الأزمة التي يمر بها حاليا قطاع التعليم الثانوي بدل مواصلتهم في شيطنة الأساتذة".

وشدّد عامر المنجة على أنّ منظوري قطاع التعليم الثانوي "سيعملون على إنجاح السنة الدراسية الحالية كما انجحوا من قبلها، وذلك إذا وجدوا أرضية للتفاوض والحوار الجاد مع الطرف الحكومي وسلطة الإشراف"، لافتا إلى أنّ "نسبة مقاطعة الامتحانات التاليفية للثلاثي الأول قد فاقت في جهة صفاقس نسبة ال90 بالمائة، أما مواصلة الدروس بصفة طبيعية فقد كانت بنسب متفاوتة حسب مستوايات الدراسة".