وأكد المغزاوي في تصريح لموقع تونس الرقمية أنّ الحكومة لها مسؤولية كبيرة في نجاح المرحلة الاستثنائيّة، لأنّ الاصلاحات السّياسية التي من المزمع القيام بها خلال هذه المرحلة لا يمكن أن تحدث بمعزل عن الاصلاح الاقتصادي، و ارسال رسائل إيجابية للشّعب، ولكن قانون المالية الذّي أعدّته هذه الحكومة لم يكن فيه اي إجراء جديد يختلف على السّنوات السّابقة. 

و اشار الامين العام لحركة الشّعب إلى جملة من الملفات الاجتماعية التي لم تتحرّك الحكومة لحلحلتها و هو ما يعتبر آداء ضعيفا منها، دون أن ينفي في نفس الوقت صعوبة المرحلة الحالية. 

و عن ما إذا كانت حركة الشّعب المساندة لإجراءات 25 جويلية أصيبت بخيبة أمل، قال المغزاوي إنّ الحديث عن خيبة امل هو أمر كبير، و من المطلوب مزيد الانتظار بالرّغم من كون التونسيين المساندين لـ 25 جويلية كانت لهم انتظارات كبيرة، وفق تعبيره. 

مؤكّدا على أهمّية الرّسائل الإيجابية التي كان يجب إرسالها خلال الـ 100 يوم للشّعب، وطالب في ذات السّياق حكومة بودن بالاعتناء بالجانب الاجتماعي و المرفق العمومي و غلاء المعيشة وأن تقوم بحلّ أزمة المالية العموميّة.