واعتبر عبد المجيد الزار، في بلاغ نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أن وصف المنتجين من طرف جهة حكومة بـ ''المحتكرين'' في ''بلد يعاني من ضعف الانتاج هو امتهان و افتراء لن يزيد المنتجين إلا إحباطا".

وتساء الزار قائلا: ''هل مخازن البيض تمثل خطرا يمس من أمن البلاد حتى يقع مداهمتها ليلا و بتعزيز أمني هائل أم هي عملية استعراضية لتغطية سياسة وزارة فشلت في تحقيق توازن بين المحافظة على منضومات الانتاج والمقدرة الشرائية فبعد منظومة الحليب وما حل بها من تدمير نتيجة السياسات العبثية والارتجالية، تمعن وزارة التجارة في خياراتها التدميرية بضرب منظومة انتاج اللحوم البيضاء والبيض إحدى أهم مقدرات القطاع!!''.

كما أكّد توفر البيض بالكميات الضرورية التي تحتاجها البلاد، معتبرا أنّ الخلل في التوزيع سببه وزارة التجارة وسياسة التسعير المتبعة.

وأضاف قائلا: ''فالمجمع المهني المشترك لمنتوجات الدواجن المتكون من ممثلين عن المهنة (اتحاد الفلاحة و اتحاد الصناعة و التجارة) و ممثلين عن أربعة وزارات أقر بأن سعر تكلفة البيضة عند الإنتاج بـ 204 مليمات. و تتعنت وزارة التجارة وتضرب عرض الحائط برأي و مقررات الهياكل المهنية المشتركة و تسعر بيع البيضة بـ 195 مليما أي بخسارة 9 مليمات عوضا عن البحث عن حلول جدية للتخفيض من كلفة الانتاج!!''.

وتابع عبد المجيد الزار ''زد على ذلك تخصيص 6 مليمات عن البيضة للموزع الناقل البيض و هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال أن يغطي التكلفة ويعطي مبررات للاحتكار والتلاعب بالأسعار إضافة بتخلي العديد من الناقلين عن تغطية الأسواق الداخلية مما يزيد في تفاقم الأزمة و شح التزويد''.