جمعية القضاة الشبان: الإضراب الأخير للقضاة فشل في تحقيق أهدافه

جمعية القضاة الشبان: الإضراب الأخير للقضاة فشل في تحقيق أهدافه
اعتبرت الهيئة المديرة للجمعية التونسية للقضاة الشبان، في بيان لها، أن الاضراب الذي نفذه القضاة من 19 سبتمبر المنقضي والى غاية نهاية الأسبوع الفارط، "قد فشل ولم يحقق أي هدف من أهدافه، في ظل غياب أي تنسيق حقيقي أو تشاور بين الهياكل القضائية''.

وأكدت الجمعية في بيانها، "تهاون السلطة التنفيذية في التعاطي مع أحداث الاعتداء الأخير على سلك القضاء، الذي جد بالمحكمة الإبتدائية بتونس 1، وغيره من الاعتداءات السابقة، وعجزها عن حماية القضاة وتأمين المحاكم، بما يؤكد فشلها الذريع وغير المسبوق''.

وقامت الجمعية التونسية للقضاة الشبان بتذكير كافة القضاة بأن كرامتهم محفوظة، وأن التزامهم بأخلاقيات السلطة التي يمثلونها لا يعني ضعفهم، وأن "عربدة بعض المحامين وهمجيتهم تدل على انهيار اخلاقي في مهنة المحاماة، يجب أن تسعى هياكلها الى التعافي منه في السنوات القادمة"، على حد تعبيرها.

وشددت على أنه لا يحق لاي أحد أن يقايض بحقوق القضاة أو كرامتهم للحصول على أي مكسب مهما كان، معتبرة أن هذه الحقوق لا تسقط بمرور الزمن، وستسعى أجيال من القضاة الشباب الى تحقيقها مهما كلفها ذلك.