وأوضح علجان، خلال لقاء انعقد في "دار تونس" بباريس، حول "كيفية إطلاق مشروع في 48 ساعة"، أن النادي يراهن على المشاريع التي من شأنها ان تخدم مصلحة تونس على غرار نقل جزء من انشطة المؤسسات الباريسية الناشئة الى تونس.
واشار الى أن مشروع "تونس الذكية""يرمي الى استقطاب جزء من أنشطة المؤسسات الناشئة الباريسية وخاصة التطوير والقيام بالتجارب والتنفيذ في تونس".
واستعرض المسؤول عن التنمية في مشروع "العائلة" وعن تسريع احداث المؤسسات الناشئة بباريس (فرنسا) وبرشلونة (اسبانيا)، كوم كورتو، بالمناسبة، مختلف الادوات لإحداث مؤسسات ناشئة وطريقة اختبار الافكار.
وأوصى المسؤول في هذا السياق، بتقديم منتج بسيط ذي قيمة مضافة والذي يتطلب حفزه قبل استغلاله.
وقدم كورتو، كذلك، خيارات لانجاز هذه المهمة ومن بينها اطلاق مدونة لاختبار وقع أثر المنتوج على مستخدمي الانترنت معتبرا ان هذه الطريقة تمكن تكوين فكرة حول ردة فعل الناس.
وشدد على ضرورة الاهتمام بالصور والفيديو إبان مرحلة اختبار المنتوج لترسيخ انطباع جيد لدى الناس وتقديم تفسير افضل عن استعماله.