الجامعة الجهوية للطماطم بنابل تدعو الى مقاطعة زراعة الطماطم

الجامعة الجهوية للطماطم بنابل تدعو الى مقاطعة زراعة الطماطم

أكّد كاتب عام الجامعة الجهوية للطماطم بنابل، محمد بن حسن، أن الجامعة ستدعو الى مقاطعة زراعة الطماطم المعدة للتحويل خلال الموسم القادم بالتنسيق مع منتجي الطماطم بالجهة وذلك الى حين استجابة الحكومة والأطراف المعنية بالقطاع لحقوق المنتجين.


وأرجع محمد بن حسن، هذا القرار إلى المشاكل والعراقيل التي يواجهها قطاع الطماطم في الوطن القبلي، والتي يجب دراستها والتعمق فيها من قبل الهياكل المختصة، والعمل على ايجاد الحلول الكفيلة بإنقاذ هذا القطاع الحيوي، مؤكدا على ضرورة حماية الفلاحين من الخسائر التي يتكبدونها من موسم الى آخر.

وطالب بن حسن بضرورة إعفاء الفلاح من الأداءات على القيمة المضافة عند شراء الأدوية أو المعدات الفلاحية، وكذلك إلغاء الرسوم الموظفة لفائدة صندوق النهوض بالصادرات، ومراجعة السعر المرجعي، وتحيين عقود الانتاج المبرمة بين المنتجين وأصحاب المصانع، مع اعطاء امتيازات أكثر للفلاح حتى يستطيع توفير المنتوج بالكميات المطلوبة دون اهمال عامل الجودة.

ودعا كاتب عام الجامعة الجهوية للطماطم بنابل، إلى مزيد تشجيع الفلاحين عن طريق تطوير الارشاد الفلاحي وتعميمه، ودعم أسعار الأدوية، ومنح الفلاحين قروضا ميسرة لمجابهة الكلفة وتحسين الانتاج من حيث الجودة والمردودية، ومواكبة التطور الذي يشهده القطاع الفلاحي، مشيرا إلى الصعوبات والعراقيل التي تعترض منتجي الطماطم أمام غياب ارادة سياسية ورؤية واضحة للقطاع الفلاحي ككل ولقطاع الطماطم بصفة خاصة.

وأوضح أن كل هذه الصعوبات أدت إلى تراجع المساحات المزروعة منذ سنة 2009 ، وعزوف الفلاحين عن زراعتها مما أدى إلى تراجع مساهمة الجهة، من الانتاج من 65 بالمائة إلى 25 بالمائة.

وأكد على ضرورة توفير الميكنة نظرا لغياب اليد العاملة، مع التشديد على أهمية مزيد مراقبة آلات الوزن في وحدات التحويل، مشيرا إلى إشكاليات مراكز تجميع الطماطم ومنها بالخصوص عدم توفر فواتير انتاج الطماطم إلى المنتجين في الوقت المناسب والمماطلة في خلاص مستحقاتهم.