التيار الهواي في تونس يسبب ''الستراس'' وانتشار الفيروسات

التيار الهواي في تونس يسبب ''الستراس'' وانتشار الفيروسات
شهدت تونس لمدة 3 أيام متتالية تيارا هوائيا قويا والذي كان استثنائيا في توقيته وفي حدته حيث تؤثر التغيرات المناخة على الصحة البشرية.

وفي هذا السياق ، قال جميل الحجري الخبير في علم المناخ في تصريح لصحيفة الشروق في عددها الصادر اليوم الاربعاء 25 ديسمبر 2019، إن التغيرات المناخية  تؤثر على الصحة العضوية والصحة النفسية من خلال ارتفاع درجات الحرارة ، سرعة الرياح الرطوبة النسبية داخل الهواء ، الضغط الجوي، حدة الاشعاع الشمسي.

وأشار الحجري الى ان جميع عناصر الطقس تتفاعل وتحدد ما يسمى بالرفاهة كمحدد اساسي لحالة المزاج والسلوك وردود الأفعال فأحيانا تكون ردود الافعال حادة بسبب التغيرات المناخية وهناك علم اسمه  "البيومناخ البشري" يؤكد علاقة التأثيرات المناخية بالشعور بالكآبة أو الانشراح مع العلم أنه تم استغلال هذا العلم لتحديد الفترات السياحية الملائمة في علاقة بالطقس.

كما يسبب التغير الفجئي للطقس في عدة امراض خاصة لمن يشكون هشاشة المناعة أهمها الامراض التي لها علاقة بالتنفس كالحساسية والقريب والربو.

واعتببر الخبير  أن الرياح التي شهدتها بلادنا  هو تيار هوائي عندما يحدث يتميز  بالحدة والسرعة وهو انعكاس  للتغير الفجئي للضغط الجوي وعلامة بأننا كنا في وضعية من الضغط الجوي وسوف نمر لوضعية أخرى وهي المنطقة الفاصلة وهذا التيار الهوائي يتسبب في "الستراس" والقلق حتى وان كنا لا نعاني من اي اشكال دون اعتبار مساعدته على انتشار الفيروسات والامراض الجرثومية من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب.