الاتفاق على عقد اجتماع تونسي جزائري للتباحث في مسألة الضريبة على العربات

الاتفاق على عقد اجتماع تونسي جزائري للتباحث في مسألة الضريبة على العربات

أكد المكلف بالإعلام بمجلس نواب الشعب، النائب منجي الحرباوي، في تصريح اليوم الاثنين 19 سبتمبر، أنه تم الاتفاق مع نواب من المجلس التشريعي الجزائري على عقد اجتماع بين مسؤولين تونسيين وجزائريين ،للتباحث في مسألة الضريبة المفروضة من تونس على العربات (بما فيها العربات الجزائرية).


وقال الحرباوي، "إنه تم الاتفاق مع النائبة الجزائرية أميرة سليم، المكلفة بالجالية الجزائرية، بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية وكاتب الدولة للهجرة رضوان عيارة، على الجلوس والتحاور بشأن هذه المسألة ورفع اللبس المتعلق بها ،باعتبار أنه تم إلغاء الضريبة الموظفة على الأشخاص التي أقرت في قانون المالية لسنة 2014 وعوضت بضريبة مفروضة على السيارات فقط".
وأضاف أن الاجتجاجات متأتية أساسا من سواق سيارات الأجرة الجزائريين ، الذين من الممكن أن تصبح الضريبة ثقيلة عليهم باعتبارهم يدخلون التراب التونسي 3 أو 4 مرات في اليوم، مشيرا إلى أنه من الممكن بحث إمكانية استثناء هؤلاء الأشخاص من الضريبة ، حسب قوله.
وقد أثارت مسألة فرض ضريبة قيمتها 30 دينارا على السيارات المغادرة لتونس، استنكار عدد من المواطنين الجزائريين، حيث نقلت سائل إعلام جزائرية خلال شهر أوت الماضي ،احتجاجات العشرات من سائقي سيارات الأجرة من ولايات عنابة وسوق أهراس العاملين باتجاه تونس ،وكذلك احتجاجات أصحاب السيارات العادية، وبعض سكان البلديات الحدودية بالطارف، تنديدا بهذه الضريبة .
كما نقلوا رفض سائقي شاحنات البضائع، لبضعة أيام، دخول التراب التونسي عبر المعبر التجاري بالعيون، احتجاجا على الضريبة، خصوصا الشاحنات المقطورة.