وأفادت المسؤولة الأوروبية خلال زيارة أدتها أمس الخميس إلى مقر مؤسسة التلفزة التونسية، بأن "التلفزة ستحظى بنصيب من هذا الدعم وستربح الرهان التكنولوجي الذي يضمن جودة المعلومة، رغم التكلفة الباهظة للمشروع".

وبعد أن ذكرت أن "الإتحاد الأوروبي يولي عناية بالغة للإعلام العمومي التونسي، أشارت باييزا إلى أن "الإتحاد وضع منظومة إصلاحية تسعى إلى دعم الإعلام العمومي السمعي البصري وخاصة من الناحية التكنولوجية، بهدف تقريب المعلومة من المواطن وذلك بداية من 2016". وقد اطلعت السفيرة، خلال زيارتها مقر التلفزة التونسية، على وضعية هذه المؤسسة والعاملين بها، إلى جانب زيارة مختلف الأقسام والتعرف على سير العمل الصحفي والإخباري والإنتاج التلفزي"، وفق ما جاء في بلاغ لإدارة الإتصال بالتلفزة التونسية.

ومن جهته أبرز رشاد يونس، الرئيس المدير العام بالنيابة للتلفزة التونسية، في كلمة بمناسبة زيارة باييزا، "أهمية تحسين أداء التلفزة الوطنية وتعزيز مصداقيتها لدى المشاهدين وإرساء مقومات علاقة جديدة مع المتلقي، تقوم على الثقة والشفافية والتفاعل الإيجابي". واعتبر أن الوعي الجماعي بهذه المهمة، "سيتيح مساهمة كل الأطراف في إنجاح الدور الذي ستلعبه مؤسسة التلفزة التونسية التي تحتفل هذا العام بخمسينيتها، كمرفق عمومي يعمل على إرساء مشهد إعلامي يقوم على حرية التعبير ومبني على الإلتزام بقواعد الحرفية وعلى الحياد والشفافية".