وأشارت أن المشهد السياسي اليوم يفرض التحالف بين الأحزاب لتفادي التشتت وتحقيق مصلحة تونس والاستعداد للانتخابات البلدية والمحطات الانتخابية المقبلة. وبينت انه من ابرز النقاط التي سيتطرق اليها المجلس الاستثنائي للحزب هي اعادة هيكلة الحزب وتقييم عمله خلال الفترة الاخيرة، بالإضافة إلى الوقوف على التحديات التي يواجهها الحزب.
واضافت ان الاستقالات الأخيرة التي شهدها الحزب "هي طبيعية في وضع سياسي هش ولا يزال في طور التشكل"،قائلة ان "هذه الاستقالات لن تؤثر على عمل الحزب"
وبدوره أكد الناطق الرسمي باسم حزب الاتحاد الوطني الحر الطاهر فضيل ان الحزب منفتح ويرحب بكل الشخصيات والكفاءات الوطنية لافتا الى ان عدم استقرار المشهد السياسي في تونس اليوم يقتضي انفتاح الاحزاب التي تريد بناء نظام سياسي ديمقراطي ومراجعة نفسها وتحديدمسارها من اجل الدخول في عملية البناء الحقيقي.
واوضح أن تنظيم المجلس الوطني للحزب بصفة استثنائية فرضه الوضع السياسي العام بالبلاد والتحديات الكبرى التي يواجهها، بالإضافة إلى تقييم العمل الحكومي والبرلماني وإبداء الرأي في القضايا الداخلية للحزب.