إستثناء السجينات بتهم إرهابية من ورشات التكوين بالسجون

إستثناء السجينات بتهم إرهابية من ورشات التكوين بالسجون

أكدت المكلفة بمهمة بديوان وزارة المرأة، مفيدة الطبوبي، اليوم الأربعاء 3 جانفي 2018، أن السجينات والموقوفات المتورطات في قضايا ارهابية، لا يشملهنّ برنامج ورشات التكوين الذي أعنلته الوزارة بالمؤسسات السجنية في كامل البلاد.


وتنطلق وزارة المرأة والأسرة والطفولة، قريبا، في تجهيز ورشات تكوين تم إحداثها بتسع وحدات السجنية بتكلفة قدرها 325 ألف دينار، وستنتفع بهذا البرنامج، 450 سجينة، 350 منهن بسجن منوبة، والبقية بسجون ولايات جندوبة والكاف و قفصة والقصرين وصفاقس وبسجني حربوب بولاية مدنين، والمسعدين بولاية سوسة، فضلا عن نزيلات مركز اصلاح الفتيات بالمغيرة بولاية بن عروس.

ويهتم البرنامج بالسجينات أو المسرحات اللاتي تتراوح فترة عقوبتهن بين 8 أشهر و5 سنوات، و اللاتي أبدين رغبتهن في التكوين، مشددة على أن البرنامج لا يهم الموقوفات أو النساء المتورطات في قضايا الإرهاب، حسب تعبيرها.

وتتوزع ورشات التكوين على اختصاصات عديدة، على غرار صنع المرطبات والخياطة والتطريز، والحلاقة والتجميل، والرسم على المحامل وصنع الحلي و نوادي اعلامية.
وتهدف المبادرة، إلى تأهيل السجينات وتمكينهن اقتصاديا بهدف إعادة ادماجهن في المجتمع وتجنيبهن إعادة الوقوع في الخطيئة، وذلك في اطار البرنامج التشاركي بين وزارتي المرأة والعدل للإحاطة بالسجينات، الذي ينفذ ضمن اتفاقية تعاون بين الطرفين في مجال تأهيل وإدماج المرأة السجينة.

وذكرت الطبوبي أن هذا البرنامج يندرج في إطار برنامج التنمية الإجتماعية ضمن مخطط الخماسي للتنمية 2016-2020 والالتزام بأجندا التنمية المستدامة واهدافها، واحترام مبدأ المساواة وحقوق الانسان لكل الفئات الاجتماعية بما فيها الفئات الهشة وذات الاحتياجات الخصوصية .
كما أفادت الطبوبي بأنه تم الحاق السجينات المسرحات ببرنامج "رائدة" للتمكين الاقتصادي للمرأة، بما يضمن لهن المرافقة ومتابعة مشاريعهن فضلا عن توفير التمويل، مؤكدة أن مثل هذه المبادرة ستزرع الثقة في السجينة المسرحة من جديد وسوف تدفعها إلى أن تكون عنصرا فاعلا في المجتمع، وق تقديرها.