إيقاف سير قافلة الصمود في انتظار تعليمات سلطات حكومة شرق ليبيا

إيقاف سير قافلة الصمود في انتظار تعليمات سلطات حكومة شرق ليبيا
أفادت هيئة تسيير قافلة الصمود، بأن قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا قد قامت مساء اليوم الجمعة 12 جوان 2025، بإيقاف سير القافلة عند مدخل مدينة سرت، ''في انتظار الحصول على تعليمات بالموافقة من بنغازي من أجل المرور''.

وقالت هيئة تسيير القافلة، في بلاغ، ''إزاء هذا الموقف المفاجئ قررت الهيئة عدم المغادرة والصف على يمين الطريق والتخييم على عين المكان هذه الليلة إن لزم الأمر''.
ودعت قافلة الصمود سلطات بنغازي الى تجسيد موقفها المرحب بالمبادرة الشجاعة، كما ورد في بيان وزارة الخارجية، واستقبال القافلة، مضيفة ''كلنا ثقة في أن حفاوة الشعب الليبي واحتضانه لقافلتنا لا يعرف فرقا بين شرق وغرب''. 

كما دعت كل الأطراف ذات الصلة إلى التدخل من أجل تسهيل مهمة القافلة ذات الرسالة النبيلة المعلومة والوحيدة: ''المساهمة شعبيا في فك الحصار والتجويع والابادة عن أهلنا في غزة''.
وطمأنت هيئة تسيير القافلة أهالي المشاركين بأن جميع أفرادها بخير ومجتمعون بمكان واحد بضعة كيلومترات قبل سرت. وأن عدم الرد على الاتصالات يعود الى انقطاع شبكات الهاتف في مكان التوقف.

وكانت وزارة الخارجية التابعة لحكومة شرق ليبيا، قد أعلن اليوم الثلاثاء 12 جوان 2025، عن دعمها الكامل لقافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة، داعيية إلى احترام الضوابط المصرية لزيارة المنطقة المحاذية لقطاع غزة، والتنسيق مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين ونجاح أهداف القافلة.

ورحبت الوزارة في بيان رسمي بالمبادرة المغاربية، ووصفتها بأنها "موقف أخلاقي وإنساني يعكس عمق الانتماء العربي والمغاربي للقضية الفلسطينية"، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم تجويع وحصار وقتل ممنهج من قبل الاحتلال الإسرائيلي، في خرق واضح للقانون الدولي والإنساني.

وأكدت الوزارة على ضرورة احترام الضوابط التنظيمية الخاصة بالمنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة، كما ورد في بيان وزارة الخارجية المصرية الصادر في 11 جوان الجاري، مشددة على أهمية التنسيق الكامل مع الجهات المختصة لضمان سلامة المشاركين وتحقيق أهداف القافلة.