أوباما يوقع قانوناً حول منع إقفال سجن غوانتانامو

أوباما يوقع قانوناً حول منع إقفال سجن غوانتانامو

وقع الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلتزاماً بتعهده أمس (الاربعاء)، قانون الدفاع للعام 2016 الذي يجدد بشكل خاص منع إغلاق سجن غوانتانامو، رغم مساعيه لإقفال هذا الملف في التاريخ الأميركي.


وتبنى «الكونغرس» قبل 15 يوماً نصاً أدرج فيه مجدداً، منع البنتاغون من استعمال أموال لنقل معتقلين من هذا السجن إلى الأراضي الأميركية لغاية 31 كانون الأول (ديسمبر) العام 2016.

ووقع أوباما القانون، وشرح في بيان خطوته قائلاً إن «العوائق المدرجة في هذا القانون حول غوانتانامو، غير مبررة وغير منتجة».

وأضاف إن «الابقاء على هذا الموقع لا يتطابق مع مصالح الأمة، ويضعف سمعتنا في العالم»، معتبراً أنه «حان الوقت ليعمل الكونغرس مع الحكومة على اغلاق هذا السجن».

واعتبر أوباما، الذي يجدد التأكيد دائماً على الوعد الذي قطعه خلال حملته الانتخابية، أن «صرف ثلاثة ملايين دولار على كل سجين أمر غير مجدي، من أجل المحافظة على سجن يدينه العالم، ويستعمله الارهابيون للتجنيد».

ومن جهة ثانية، أعرب الرئيس الأميركي عن صدمته العميقة من شريط الفيديو، الذي يظهر شرطياً أبيض يقتل بـ 16 رصاصة شاباً من أصول أفريقية في شيكاغو.

وقال أوباما في صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، «صدمت بالعمق مثل باقي الأميركيين، من الصور التي تظهر قتل لاكوان ماكدونالد».

ووجهت إلى الشرطي جايسون فان ديكي (37 عامأ) أول من أمس، تهمة «القتل العمد» لقتله الشاب البالغ من العمر 17 عاماً، في تشرين الأول (اكتوبر) العام 2014. ومن النادر حصول ملاحقات ضد شرطي في الولايات المتحدة.

وشكر أوباما السكان على التظاهر سلمياً، في وقت تشهد فيه البلاد توترات منذ 18 شهراً، بعد قيام الشرطة بأعمال وحشية ضد أشخاص من أصول أفريقية.

وتحولت تلك المواجهات في بعض الأحيان، إلى مصادمات مثل ما حصل في فيرغوسن أو بلتيمور.