أكثر من مليوني تلميذ يلتحقون غدا بمقاعد الدراسة

أكثر من مليوني تلميذ يلتحقون غدا بمقاعد الدراسة

أشار مدير عام المرحلة الابتدائية كمال الحجام اليوم الخميس 14 سبتمبر 2017 ، إلى أن 2 مليون و88 ألف تلميذ يعودون غدا إلى مقاعد الدراسة، بـ 6093 مؤسسة تربوية موزعة بين الابتدائي والإعدادي والثانوي، ويدرسهم 156 ألف مدرس.


ويذكر أن السنة الدراسية 2018-2017، سجلت ارتفاعا في عدد التلاميذ بنحو 41 ألف تلميذ مقارنة مع السنة الفارطة حيث يقدر مجموع التلاميذ بين التحضيري والابتدائي، بـ 1 مليون و185 ألف و371 تلميذا، يدرسهم 64 ألف مدرس بـ4581 مدرسة ابتدائية.

وأضاف الحجام أنه تم إحداث 355 قسما تحضيريا جديدا يؤمها 6517 طفلا، إضافة إلى إرساء المدرسة الرقمية في 52 مدرسة ابتدائية وتقييمها استعدادا لتعميمها تدريجيا.

وبخصوص الكتب المدرسية، قال الحجام إنه تم تجميد أسعارها للسنة التاسعة على التوالي بدعم يناهز 2 م د والحفاظ على ثمن الكراس المرقم بدعم قدره 4 م د سنويا.
ومن جهته، أفاد مدير عام المرحلة الإعدادية والثانوية منذر ذويب، أن عدد تلاميذ هذه المرحلة يقدر بـ 902 ألف و595 تلميذ يشرف عليهم 5ر97 ألف مدرس بـ 1512 مؤسسة، مؤكدا مواصلة العمل بنظام السداسيتين على غرار السنة الفارطة مع تغيير روزنامة العطل المدرسية لمزيد ملاءمتها مع الزمن الاجتماعي ومع روزنامة عطل التعليم العالي.

وفي ما يتعلق بالخدمات المدرسية، لفت المدير بديوان الخدمات المدرسية طارق لوصيف، إلى أنه تم تخصيص مبلغ 40 مليون دينار لخدمات الإعاشة والإقامة موزعة بين 24 م د للمرحلة الابتدائية و16 م د للمرحلة الاعدادية والثانوية؛ تم تخصيص 7 م د منها للمنح المدرسية لفائدة حوالي 60 ألف تلميذ.

وتم تعزيز مرافق الاعاشة والاقامة، باحداث مبيتين جديدين وفتح نظام نصف إقامة بمؤسستين تربويتين جديدتين وإحداث 45 مطعما مدرسيا وتوسعة 3 مبيتات وتهيئة 6 أخرى، كما سيتم تأمين إطعام 353 ألف تلميذ في جميع المراحل التعليمية ونقل 250 ألف تلميذ عبر الشركات العمومية للنقل و18 الف تلميذ عبر خدمات النقل المدرسي الريفي بالشراكة مع السلط الجهوية والمحلية والمجتمع المدني.
كما تم وفق ذات المتحدث، إحداث 6 مركبات رياضية ثقافية مدرسية و150 ضيعة بيداغوجية، وذلك في إطار برنامج يستهدف بلوغ 1000 ضيعة بالمؤسسات التربوية.
وكان وزير التربية حاتم بن سالم، قد أكد على أن السنة الدراسية الجديدة، لن تشهد إصلاحات جديدة أوتغييرات على مستوى الزمن المدرسي ونظام الامتحانات باستثناء روزنامة العطل، مشيرا إلى قرب التوصل إلى حل بشأن ملف الاساتذة والمعلمين النواب.