أحزاب سياسية تندد بالاعتداء على أمنييْن اثنيْن في عملية طعن

أحزاب سياسية تندد بالاعتداء على أمنييْن اثنيْن في عملية طعن

أدانت، اليوم الخميس نوفمبر 2017، أحزاب سياسية عديدة استهداف ضابطين من شرطة المرور، في عملية طعن بسكين نفذّها الارهابي زياد الغريبي، وتسبب في إصابة ضابطين بجروح كادت أن تقتل أحدهما أمس الأربعاء ساحة باردو.


واعتبرت "حركة النهضة" في بيان لها أن الجريمة ''إرهابية و محاولة جديدة فاشلة لزعزعة الأمن والاستقرار ونشر الخوف، وهو ما يتطلب وحدة التونسيين والتونسيات وتعزيز مجددة تأكيدها على أنّ الحرب على الإرهاب طويلة وتتطلب مقاربة وطنية شاملة قادرة على اجتثاث هذه الآفة وضرب قدرات التنظيمات الإرهابية وإجهاض مخططاتها الإجرامية''.
اعتبر حزب ''البديل التونسي''، أن ''قوى التطرف و الإرهاب في تونس والتي خابت كل مساعيها ستبقى تتربص باستقرار الدولة و المجتمع ولن تتوقف عن ممارسة همجية اليأس والتي توكلها لذئاب منفردة وخلايا نائمة"، ودعت إلى مزيد اليقظة والحذر من تنقّل الارهابيين إلى أساليب جديدة.
من جهته، دعا ''الحزب الدستوري الحر'' السلطة السياسية القائمة إلى "فك الارتباط مع القوى السياسية التي أرست دعائم الفكر التكفيري في تونس وسمحت بتفشي الخطاب التحريضي بالمساجد"،حسب تقديره .
وجدد حزب ''نداء تونس'' تمسكه بوضع الإطار التشريعي الملائم لحماية الأمنيين أثناء ممارسة مهامهم في حماية الوطن مشيرا الى سعيه إلى الإسراع في إقرار القانون المعروض في الغرض أمام مجلس النواب".
ووصف حزب ''تونس الإرادة'' الاعتداء بـ " الجبان" على أمنيين اثنين في باردو و اعتبرها محاولة يائسة من الخلايا الارهابية لاستعادة نشاطها داخل المدن واستهدافها لإحدى أهم المؤسسات الدستورية ممثلة في مجلس نواب الشعب.
اما حزب "بني وطني" فاعتبر أن الاعتداء على الامنيين الاثنين "يعد منعرجا خطيرا في المس من رموز استقرار البلاد " ودعا الى ان يكون التونسيون سندا لقوات الامن و الجيش في معركتهم ضد الارهاب .
من جهتها اعتبرت كتلة "الجبهة الشعبية" في البرلمان في بيانها ان عملية اقدام أحد العناصر الارهابية أمس على طعن عنصرين من قوات الأمن ''تعكس حالة الإرتباك التي تعيشها المجموعات الارهابية اثر النجاحات التي حققتها المؤسستين الأمنية و العسكرية في التصدي لها كما دعت الكتلة البرلمانية "للتصدي لعودة النشاط الميداني و الإعلامي لوجوه تبييض الإرهاب و التكفير و نشر الكراهية و التفرقة بين التونسيين التي تشكل الأرضية الفكرية الحاضنة للإرهاب.
حزب "تيار المحبة" طالب بتسليط أشد العقوبات التي يقررها القانون في حق الجاني و أي شركاء محتملين له مجددا تضامنه مع العونين المصابين ومع جميع أفراد الأسرة الأمنية.
وكانت النيابة العمومية قد أذنت امس بالاحتفاظ بشخص واحد وهو منفذ عملية الاعتداء بسكين على ضابطي شرطة مرور في منطقة باردو وإحالته على الفرقة الوطنية للأبحاث في الجرائم الإرهابية بالقرجاني لمواصلة التحقيق معه.