6 أعراض توحي بإصابة طفلك بأمراض نفسية !

 6  أعراض توحي بإصابة طفلك بأمراض نفسية !

يحمل واحد من بين مائة طفل بعض أعراض الأمراض النفسية وقد حذر منها البروفسور ستيفن سكوت، من معهد الطب النفسي في الكلية الملكية بلندن.


وأكد ستيفن سكوت أن نسبة 1 في المائة من الأطفال تظهر عليهم صفات القسوة-غير العاطفية "Callous-unemotional"، وهي الحالة التي صرح أنها "لا يمكن إدراكها بسهولة".

وأضاف "نحن لا نفضل استخدام كلمة مريض نفسي لأولئك الذين يحملون تلك الأعراض وهم أقل من 18 عاماً، ولكن هناك احتمالية كبيرة من استمرار تلك الأعراض لتصبح ما يسمى اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع بسمات وخصائص المرض النفسي" موضحا ان الطفل الذي يعاني من تلك الحالة، لا يمكن أن يترك وحده مع شقيقته بسبب ميوله العنيفة.

وفي نفس السياق قال إنه في الحالات القصوى، يمكن أن يصبح الأطفال الذين يظهرون تلك السمات من القسوة غير العاطفية Callous-Unemotional مرضى نفسيين جنائيين في مرحلة لاحقة من الحياة.


العلامات التي يجب عليك ملاحظتها بعناية:


1. اللطف السطحي

يقول البروفيسور سكوت: "إن من بين تلك الخصائص والسمات أنهم يبدون لطفاء ولكن بشكل سطحي، وعندما يرون أشخاصاً آخرين في محنة ما لا يهتمون لذلك".


2. إنهم لا يشعرون بالذنب أو الندم

وأضاف "في مرحلة البلوغ، وبطبيعة الحال، إذا كان لديهم ذلك بدرجة خفيفة فإنهم يمكنهم أن يصبحوا ذلك الرئيس التنفيذي لتلك الشركة الكبيرة التي يجب عليها تقليل القوى العاملة لديها إلى ثلث قيمتها الأصلية.

إنهم أنانيون جداً إذا ما تعلق الأمر باحتياجاتهم الشخصية".
3. مفتونون بأشياء معينة

"سوف تلاحظ أنهم مفتونون بأشياء معينة، مثل التكنولوجيا".

4. سريعو الانفعال

"أن ذلك الشخص ربما يقوم بعمل شيء لطيف لك لمدة خمس دقائق، لكنه لن يدوم، وإذا قمت بالتجاوز في حقه فإنه سوف يفقد أعصابه بسرعة كبيرة ويغضب جداً".


5. العقوبة غير الحساسة

"هم يعانون من ما يسمى بعدم الإحساس والتأثر بالعقوبة، يمكنك وضعهم في غرفتهم، ووضع الحلوى أو الأشياء الخاصة بهم بعيداً ولكنهم لن يكترثوا كثيراً لذلك.

"يمكن للوالدين محاولة مكافأتهم بأشياء صغيرة، إذا فعلوا ذلك، سيكون هناك استجابة أكثر".


6. عدم التعاطف

"عندما نفحص أدمغتهم نجد منطقة تسمى اللوزة أو " اللوزة الدماغية"، وهي ذلك الجزء من الدماغ الذي يقوم بإدراك العواطف والمشاعر ومعالجتها، ولكن تجد أنها هادئة تماماً ومسطحة. لذا فهم يفهمون ما يجري، لكنهم لا يهتمون".

يقول البروفيسور سكوت إن ذلك السلوك المعادي للمجتمع الموجود في بعض الأطفال بصورة مستمرة وخارج الكمية العادية هو أمر "غير مرغوب فيه لأنه مخجل" ويدعو إلى مزيد من الاستثمار في خدمات الصحة العقلية للأطفال.