"الحزب يتحول بشكل سريع من ضيق الحزب الاديولوجي الى سعة الحزب الوطني التونسي المنفتح على كل كفاءة وطنية تؤمن بمبادئه وبأحكام قانونه الأساسي" هكذا وصف البحيري الوجه الجديد للحركة، مشيرا الى أن التركيبة الجديدة للمكتب السياسي هي خطوة أولى نحو مزيد الإنفتاح على مدارس إديولوجية وسياسية متنوعة.

وعرج رئيس كتلة حركة النهضة على أن المكتب السياسي أصبح يضم عددا هاما من الشباب والنساء للتأكيد على دورهما في المرحلة المقبلة، مضيفا أن ما تتجه اليه الحركة هو مزيد التكريس لحزب وطني مفتوح لكل التونسيين والتونسيات على قاعدة الايمان بمبادئه وخياراته السياسية .

وللتذكير فإن قائمة المكتب السياسي الجديدة لحركة النهضة تضم 35 عضوا منهم عشرة أعضاء بالصفة وهم كل من راشد الغنوشي، عبد الفتاح مورو، علي العريض، نورالدين البحيري، زياد العذاري، لطفي زيتون، بدرالدين عبد الكافي، محرزية العبيدي، جمال الطاهر ومحمد الغنودي. أما بقية الأعضاء فهم : رفيق عبد السلام وسعاد عبد الرحيم ومحمد القوماني وحسين الجزيري وأسامة الصغير ونوفل الجمالي وأسامة بن سالم وبلقاسم حسن وسناء المرسني وهالة الحامي وحياة العمري ودرة بوشماوي وعماد الخميري وأحمد المشرقي وعبد الله الخلفاوي والمنصف السليطي وحمزة حمزة وحسام التعبوري ومحمد سامي الطريقي وعبد الفتاح التاغوتي وسليمان شعباني وأحمد قعلول وسليم الهميسي ومحمد الصغير اليوسفي.