منتدى الهجرة عبر المتوسط يدعو إلى معالجة الهجرة غير النظامية بروح المسؤولية المشتركة والشراكة المتكاملة بين الدول

وبين أن الهجرة غير النظامية لها تأثير كبير على الوضع الاقتصادي والاجتماعي والأمني على بلدان المنشأ والعبور وبلدان الوصول .
ودعا البيان إلى وجوب معالجة الهجرة بجميع أبعادها بروح المسؤولية المشتركة والالتزام والاحترام الكامل لحقوق الإنسان والقوانين والتعاون بين الدول المعنية والشراكة المتكاملة بين الدول، مع التركيز على تعزيز التنمية وتحسين الحوكمة وتعزيز الاقتصاد والفرص في بلدان المنشأ ودعم الهجرة النظامية و قدرات البلدان على إدارة تدفقات المهاجرين بطريقة إنسانية وآمنة واعتماد استراتيجيات مبتكرة.
كما أوصي المشاركون في المنتدى أيضا بمكافحة وتفكيك الشبكات الإجرامية المنظمة التي تستفيد من تهريب المهاجرين والاتجار بالأشخاص وبتشجيع العودة الطوعية وتسهيلها وإعادة الإدماج المستدام للأشخاص العائدين وتعزيز الحوار بشأن الهجرة مع التأكيد على التزام الحكومات والمنظمات ذات الصلة بالتعاون الوثيق من أجل تحقيق أهداف منتدى الهجرة عبر المتوسط وتكوين مجموعة عمل متخصصة لتحديد الإطار الاستراتيجي وتحديد الأدوات والأساليب اللازمة لتحقيق هذه الأهداف وضبط الاحتياجات العاجلة في بلدان المنشأ والعبور وآليات التنفيذ للأهداف وتحسين المعيشة والتنمية من أجل منطقة أكثر استقرارا .
وفي سياق متصل أفاد مصدر من الوفد التونسي المشارك أمس الأربعاء فى منتدى الهجرة عبر المتوسط بالعاصمة الليبية طرابلس، أن توصيات منتدى الهجرة عبر المتوسط ستمهد لتنظيم « قمة تونس لمسار روما » التى تستعد تونس وشركاؤها لتنظيمها في موعد سيُحدد لاحقا بعد التشاور بين كل الأطراف والشركاء المعنيين.
وأضاف نفس المصدر أنه تم الاتفاق على تكوين فريق سيعمل على تشخيص الأسباب العميقة للهجرة وسيركز على محاور تتعلق بالاقتصاد والطاقة والمشاريع التنموية بالبلدان مصدر الهجرة غير النظامية.
تواصل معنا