صفاقس : تدشين ثلاثة مقرات جديدة تابعة لجمعية قرى الأطفال 'آس أو آس'
وتتمثل هذه المقرات الجديدة، التي تحمل شعار « زدنا قربنا ليكم » في « مكتب لتنمية الموارد » و »مغازة آس أو آس » لبيع منتوجات شباب وأمهات القرى الأربعة » قمرت – سليانة – المحرس و أكودة » و »مكتب نوادي الطلبة السفراء آس أو آس » حسب ما اكده رئيس الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، محمد مقديش.
واوضح في تصريح اعلامي، ان المقرات الجديدة ترمي إلى إنفتاح الجمعية على المجتمع التونسي، حتى تكون أقرب للأطفال فاقدي السند مشيرا الى ان الجمعية تعمل على احداث مقرات اخرى في كل من سوسة وتونس العاصمة على ان يتم تعميم التجربة بكامل ولايات الجمهورية.
وقال إن ممثلين عن بلدان إفريقية يواكبون حفل الافتتاح للإطلاع على هذه التجربة الرائدة التي بادرت بها الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، التي تمكنت في غضون السنوات الخمس الماضية من تطوير عملها والتعويل على قدراتها الذاتية.
من جهته، قال مدير الفيدرالية الدولية لقرى الأطفال آس أو آس بيوت بينوات أن التجربة التي بادرت بها الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس، تعكس وروح التجديد، والديناميكية، التي يتمتع بها القائمين على الجمعية، من أجل القرب من المواطنين لتلبية حاجيات الأطفال فاقدي السند داعيا إلى ضرورة مواصلة العمل على نفس الدرب خدمة لهؤلاء الأطفال.
وبمناسبة تدشين المقرات الجديدة للجمعية تم مساء أمس الجمعة، بقاعة المؤتمرات قرمدة، تنظيم مائدة مستديرة حول تجربة نوادي الطلبة السفراء لقرى أطفال آس أو آس في تونس، تم خلالها تقديم تجربة الجمعية في تنمية مواردها البشرية من المتطوعين صلب هياكلها عن طريق بعث نوادي في الكليات ومؤسسات التعليم العالي، بهدف إستقطاب وتكوين إطارات وكفاءات متطوعة بالجمعية، وذلك بمشاركة ما لا يقل عن 200 طالب وطالبة ينتمون إلى 17 مؤسسة جامعية من تونس صفاقس وسوسة.
قد تمكنت الجمعية التونسية لقرى الأطفال آس أو آس من تطوير مواردها المالية بفضل دعم التونسيين والدولة التونسية لترتفع من 5 ملايين دينار خلال سنة 2019 الى 15 مليون دينار خلال سنة 2024 وهو ما مكن من زيادة عدد المستفيدين من خدمات الجمعية من 900 طفل وشاب في 2019 الى 4000 طفل وشاب حاليا.
تواصل معنا