صفاقس : إفتتاح المعرض السنوي الثالث للفنون البصرية بمشاركة 57 فنانا تشكيليا
افتٌتح المعرض السنوي الثالث للفنون البصرية « صفاقس 03″، مساء أمس الجمعة، بالفضاء الثقافي فندق الحدادين، وسط المدينة العتيقة بصفاقس، وذلك ببادرة من إتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين، وبالشراكة مع المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بصفاقس، والفضاء الثقافي فندق الحدادين.
وأفادت الفنانة التشكيلية، عضو تنسيقية إتحاد الفنانين التشكيليين في صفاقس، عايدة الكشو، في تصريح لصحفية وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن « هذا المعرض السنوي للفنون البصرية في نسخته الثالثة، يشهد مشاركة 57 فنانا تشكيليا من أجيال مختلفة، وأفاق متنوعة، لعرض 67 عملا فنيا، سوف تغوص بعشاق الفن التشكيلي البصري، في عالم إبداعي غني ومتعدد ».
من جهته، إعتبر المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بصفاقس، محمد الخراط، أن « هذا المعرض السنوي للفنون البصرية الذي دأب على تنظيمه، إتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين، يعد شكلا من أشكال التعبير الحر، ومناسبة للفنانين التشكيليين للابداع في مجالات متعددة »، وفق تقديره.
وأضاف قوله، إن « لجنة الشراءات قد أعربت مؤخرا عن تثمينها، للتطور الحاصل في الفنون التشكيلية بجهة صفاقس »، معتبرا أنه « من حق جهة صفاقس أن يكون لها رواق محترم، لكي يعرض الفنانون التشكيليون إبداعاتهم ومنتوجاتهم الفنية ».
وأكد المتحدث أن « غياب الفضاء ليس عائقا للخلق والإبداع، حيث يجد الفنانون التشكيليون بجهة صفاقس، دائما فضاءات أخرى لعرض منتوجاتهم الفنية مثل المركب الثقافي محمد الجموسي، والمعهد العالي للفنون والحرف، ودار الثقافة حي الأنس، وذلك في إنتظار عودة رواق الفندري إلى سالف نشاطه بعد إستكمال أشغال التهيئة، التي أذنت بها تفقدية التراث ».
وتراوح التقنيات والوسائط الفنية المستخدمة في المعرض السنوي الثالث للفنون البصرية، الذي يتواصل إلى يوم 30 نوفمبر الجاري، بالفضاء الثقافي فندق الحدادين، بين التطريز التقليدي، والتصوير الفوتغرافي المعاصر، مرورا بالرسم على القماش، أو ما يعرف ب »الأريليك على القماش »، والنحت، والطباعة، والتقنيات المختلطة، وحتى التركيبات الفنية أو ما يعرف ب »التنصيبات الفنية ».
من جهته، إعتبر المندوب الجهوي للشؤون الثقافية بصفاقس، محمد الخراط، أن « هذا المعرض السنوي للفنون البصرية الذي دأب على تنظيمه، إتحاد الفنانين التشكيليين التونسيين، يعد شكلا من أشكال التعبير الحر، ومناسبة للفنانين التشكيليين للابداع في مجالات متعددة »، وفق تقديره.
وأضاف قوله، إن « لجنة الشراءات قد أعربت مؤخرا عن تثمينها، للتطور الحاصل في الفنون التشكيلية بجهة صفاقس »، معتبرا أنه « من حق جهة صفاقس أن يكون لها رواق محترم، لكي يعرض الفنانون التشكيليون إبداعاتهم ومنتوجاتهم الفنية ».
وأكد المتحدث أن « غياب الفضاء ليس عائقا للخلق والإبداع، حيث يجد الفنانون التشكيليون بجهة صفاقس، دائما فضاءات أخرى لعرض منتوجاتهم الفنية مثل المركب الثقافي محمد الجموسي، والمعهد العالي للفنون والحرف، ودار الثقافة حي الأنس، وذلك في إنتظار عودة رواق الفندري إلى سالف نشاطه بعد إستكمال أشغال التهيئة، التي أذنت بها تفقدية التراث ».
وتراوح التقنيات والوسائط الفنية المستخدمة في المعرض السنوي الثالث للفنون البصرية، الذي يتواصل إلى يوم 30 نوفمبر الجاري، بالفضاء الثقافي فندق الحدادين، بين التطريز التقليدي، والتصوير الفوتغرافي المعاصر، مرورا بالرسم على القماش، أو ما يعرف ب »الأريليك على القماش »، والنحت، والطباعة، والتقنيات المختلطة، وحتى التركيبات الفنية أو ما يعرف ب »التنصيبات الفنية ».
تواصل معنا