ولاية أمريكية تعود لتنفيذ عقوبة الإعدام بحقنة سامة بعد 20 سنة

ولاية أمريكية تعود لتنفيذ عقوبة الإعدام بحقنة سامة بعد 20 سنة

تستأنف ولاية أمريكية تنفيذ عقوبة الإعدام بتركيبة سامة للمرة الأولى بعد توقف دام عشرين عاما تزامنا مع بدء التحضير لإعدام قاتل بواسطة حقنة كيميائية، لم يتم اختبارها سابقا.


وأبلغ مسؤولو سجن ولاية نبراسكا السجين خوسيه ساندوفال المحكوم بالإعدام لقتله خمسة أشخاص خلال سطو مسلح على مصرف سنة 2002، عزمهم تنفيذ الحكم به عبر حقنة قاتلة.

واستخدام نوع جديد من المواد الكيميائية في الحقنة يمكن أن يثير تحديات قانونية، إذ سرعان ما أبدى المعارضون للإعدام مخاوفهم من هذه الخطوة.

وقال روبرت دونهام من مركز المعلومات حول عقوبة الإعدام إن 'أي تركيبة كيميائية جديدة تعني أن الإعدام هو نوع من الاختبار الذي يجري على البشر'.

وفي حال تم تنفيذ الحكم، سيكون إعدام خوسيه ساندوفال أول إعدام بالحقنة السامة في الولاية التي استخدمت الكرسي الكهربائي في آخر عملية إعدام جرت سنة 1997.

ولم يكشف مسؤولو الولاية عن الجهة التي أمدتهم بمواد التركيبة الجديدة.