وصول أعضاء المجلس الرئاسي إلى طرابلس وسط إستنفار عسكري كبير

وصل أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى العاصمة طرابلس مساء اليوم، وإتجهوا فور وصولهم إلى قرية شاطيء النخيل بمنطقة جنزور.
وأكد عضو مجلس النواب عن مدينة سبها مصباح دومة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وصول أربعة من أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني للعاصمة طرابلس.
وقال مصدر من داخل العاصمة طرابلس لـ«بوابة الوسط» إن الأعضاء الأربعة هم نائبي رئيس المجلس أحمد معيتيق ووكان رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، قد قال الثلاثاء الماضي إن انتقال الحكومة إلى العاصمة طرابلس بات في مراحله الأخيرة، مؤكدًا أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني سيكون خلال أيام في طرابلس.
فتحي المجبري و محمد العماري وعبدالسلام كجمان.
وأضاف المصدر نفسه إن ميدان الجزائر بالعاصمة طرابلس سيشهد غدا الجمعة ولأول مرة تظاهرة تأييد لحكومة الوفاق الوطني. وكانت منطقة سوق الجمعة التي تقع في نطاقها قاعدة معيتيقة الشهيرة شهدت أمس الإربعاء مظاهرة تأييد لحكومة الوفاق، دعا فيها المتظاهرون هذه الحكومة إلى مباشرة عملها من طرابلس.
وذ كرت بعض وسائل الإعلام الليبية أن العاصمة طرابلس تشهد وسط إستنفارا عسكريا كبيرا وإنتشارا للدبابات كتعبير عن رفض إستقبال حكومة الوفاق . وكتب جمال زوبية المكلف بالاعلام الخارجي في حكومة طرابلس ما يلي على صفحة الفايسبوك الخاصة به ما يلي "أوصت لجنة الترتيبات الأمنية التي تتولى ملف تأمين دخول حكومة الوفاق إلى العاصمة طرابلس اوصت بعدم دخول المجلس الرئاسي وحكومته طرابلس في الوقت الحالي لصعوبة السيطرة على التشكيلات المسلحة
وقال عضو في اللجنة فضل عدم ذكر اسمه لموقع بوابة افريقيا قال ان اللجنة رأت أن يتم ذلك بعد أربعة أشهر من الآن على أقصى تقدير وهو الوقت اللازم لتجهيز قوة عسكرية لتأمين مقرات الحكومة والمدينة ككل، أو 40 يوما على أقل تقدير وهو الوقت اللازم لتكون القوة الحالية قادرة على تأمين مقرات الحكومة إلا أن هذا الخيار محفوف بالمخاطر كون القوة ستكون كبقعة زيت في البحر.
وأكد المصدر أن اللجنة التقت بأغلب قادة التشكيلات المسلحة الذين يسيطرون على أجزاء واسعة من العاصمة في تونس وتم تصنيفهم إلى ثلاث فئات (مع الحكومة، ضد الحكومة، محايد)"
تواصل معنا