وزيرة الداخلية البريطانية: فضائح التحرش الجنسي فرصة لتنظيف البرلمان

وزيرة الداخلية البريطانية: فضائح التحرش الجنسي فرصة لتنظيف البرلمان

قالت وزيرة الداخلية البريطانية ''أمبر رود''، اليوم الأحد 5 نوفمبر 2017، إن ''فضائح التحرش الجنسي التي تطال عددا من الشخصيات السياسية في البلاد تعد لحظة مفصلية وفرصة ستساعد في تنظيف البرلمان من السلوكيات غير اللائقة''.


ونفت ''رود'' أن تكون حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي في خطر بسبب الأزمة، بعد أن استقال مايكل فالون من منصبه كوزير للدفاع الأربعاء المنقضي بعد أن قدم اعتذارا بسبب لمس ركبة صحافية سنة 2002، فيما يخضع وزراء آخرين للتحقيق بسبب التحرش الجنسي.

وقالت رود في مقابلة اعلامية إن النتيجة النهائية لهذه المزاعم سيتكون "تنظيف ويستمنستر(مقر البرلمان) من هذا النمط من السلوك". وتابعت "أعتقد أن ويستمنستر والحكومة سيكونان أفضل حالا''.

ويخضع نائب رئيس الوزراء داميان غرين حاليا للتحقيق في مزاعم حول سلوك غير لائق تجاه صحفية، الأمر الذي ينفيه بقوة.

وأكدت رود أن التحقيق تمت توسعته ليشمل تحقيقا صحفيا نشر اليوم الأحد عن العثور على مواد إباحية على حاسبه الآلي البرلماني عام 2008.

ومن المقرر أن تلتقي رئيسة الوزراء ''تيريزا ماي'' قادة الأحزاب السياسية غدا الاثنين لمناقشة نظام شكاوى برلماني جديد في خضم موجة مزاعم التحرش الجنسي التي تطال أعضاء في البرلمان وموظفين صغار أو صحفيين.

وأعلنت ''ماي'' مدونة سلوك جديدة لحزب المحافظين، تم بموجبها إحالة ثلاثة أعضاء في البرلمان للتحقيق نهاية الأسبوع.