واشنطن تكشف عن إحباط 'مؤامرة إيرانية' لاغتيال ترامب

واشنطن تكشف عن إحباط 'مؤامرة إيرانية' لاغتيال ترامب
أعلنت وزارة العدل، الأمريكية، الجمعة عن توجيه اتهامات فيدرالية ضد ثلاثة أشخاص، في مؤامرة إيرانية تم إحباطها لقتل الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب قبل الانتخابات الرئاسية الأخيرة.

وبحسب وثائق المحكمة، طلب مسؤولون إيرانيون من أحد الأشخاص المتهمين، ويُدعى فرهاد شاكري، في سبتمبر، التركيز على مراقبة ترامب واغتياله في نهاية الأمر.

وذكرت وزارة العدل أن شاكري لا يزال طليقا في إيران.

وهذه مؤامرة تم الكشف عنها مؤخرا.

وزعم المدعون أن شاكري - الذي شارك في محادثات مسجلة مع سلطات إنفاذ القانون، تم تكليفه في الأساس من قبل الحرس الثوري الإيراني بتنفيذ اغتيالات أخرى ضد مواطنين أمريكيين وإسرائيليين داخل الولايات المتحدة. لكن مسؤولي الحرس الثوري الإيراني أخبروا شاكري في سبتمبر، بالتركيز فقط على ترامب، بحسب وثائق المحكمة، وأن لديه سبعة أيام لإعداد خطة الاغتيال.

وقال شاكري للمحققين، إنه إذا لم يتمكن من التوصل إلى خطة في هذه المدة الزمنية، فإن الحرس الثوري الإيراني سينتظر حتى بعد الانتخابات الرئاسية للمضي قدما لأنهم يعتقدون أن ترامب سيخسر.

وتمثل لائحة الاتهام محاولة أخرى مزعومة لاغتيال ترامب من قبل النظام الإيراني. وأثارت الحكومة الأمريكية مرارا المخاوف من أن إيران قد تحاول الانتقام لمقتل قائد فيلق القدس السابق، الجنرال قاسم سليماني بضربة شنتها طائرة أمريكية بدون طيار أمريكية عام 2020، من خلال محاولة قتل ترامب أو مستشاريه السابقين.

وتم القبض على الشخصين الآخرين المتهمين وهما، كارلايل ريفيرا وجوناثان لودهولت، في نيويورك بتهمة مساعدة الحكومة الإيرانية في مراقبة مواطن أمريكي آخر من أصل إيراني. وقد مثلا لأول مرة أمام المحكمة، أمس (الخميس)، حسبما ذكرت وزارة العدل الأمريكية، وتم احتجازهما في انتظار المحاكمة.

وكانت حملة ترامب، كشفت مؤخرا أن مكتب مديرة الاستخبارات الوطنية أطلعه على "تهديدات حقيقية من إيران باغتياله في محاولة لزعزعة الاستقرار ونشر الفوضى في الولايات المتحدة".