وقد أعلنت السلطات الصحية في المستعمرة البريطانية السابقة عن رفع تدابير الحجر الصحي التي فرضتها على ركاب السفينة، البالغ عددهم 1800 شخص، وطاقمها البالغ عدد أفراده 1800 كذلك.

واتخذت السلطات تلك التدابير، بعد الاشتباه بإصابة بعض أعضاء الطاقم بعدوى فيروس كورونا المستجد خلال رحلة سابقة، وكان ثلاثة صينيين مصابين بالفيروس على متن السفينة خلال رحلة إلى فيتنام بين 19 و24 جانفي.

ويذكر أن سلطات هونغ كونغ منعت السفينة من التحرك لدى وصولها إلى سواحلها الأربعاء، وقامت بإجراء فحوصات على أعضاء طاقمها، ولم يخضع الركاب لتحاليل كونهم لم يكونوا على تواصل مع الركاب الصينيين الثلاثة المصابين بكورونا، وكان يفترض أن يبقى ركاب وطاقم السفينة في الحجر الصحي حتى الثلاثاء، مع تأكيد سلطات هونغ كونغ أن صدور نتائج الفحوصات يحتاج إلى أربعة أيام.