وهيمنت أزمة اللاجئين على اجتماع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الذي عقد الخميس 7 أفريل ، في مدينة ميتز شرق فرنسا، حيث أعربا عن مخاوفهما حيال تداعيات الفوضى في ليبيا مما قد يولد موجة لجوء جديدة تجتاح أوروبا.

واعتبر هولاند أن "ليبيا قد تسقط في الفوضى، ما يتيح الفرصة للمهربين لتعريض آلاف الأشخاص للخطر"، مشددا في هذه المناسبة على ضرورة عودة أوروبا إلى نظام شينغن في أسرع وقت ممكن.

ومن جهتها، أكدت أنغيلا ميركل على أهمية تأمين حدود الاتحاد الأوروبي الخارجية عوضا عن فرض الرقابة الحدودية بين الدول الأعضاء فيه، كرد على تدفق اللاجئين الفارين من الحروب في إفريقيا والشرق الأوسط.