هذه أسباب سقوط الطائرة الإماراتية
نشرت لجنة الطيران التابعة لرابطة الدول المستقلة نتائج التحاليل الأولية على الصندوقين الأسودين للطائرة الاماراتية "فلاي دبي" الإماراتية التي سقطت جنوب روسيا مؤخرا لتميط بذلك اللثام عن سبب الحادث.، مؤكدة أن الهبوط بها تم يدويا، أي بعد فصل الطيار الآلي ليتحكم القبطان بها .
وأشار البيان إلى أن الهبوط تزامن مع ظروف جوية صعبة، وسط تكدّس للغيوم على ارتفاع 639 مترا فقط، فيما تراوحت سرعة الريح بين 13 و18 مترا في الثانية، وكانت تهب بزاوية 230 درجة، فضلا عن المطر الغزير والضباب الكثيف.
وحسب نتائج التحقيق، سجلت أجهزة الطائرة لرصد الظروف الجوية خلال محاولة الهبوط الأولى، تغيرا مفاجئا في شدة واتجاه الريح، ما دفع بالطاقم إلى الكف عن الهبوط، ومواصلة الالتفاف فوق المطار حتى تحسن الظروف الجوية.
ولدى محاولة الهبوط الثانية، التي كانت تجرى بالنظام اليدوي بمعزل عن الطيار الآلي، قرر الطاقم مجددا الكف عن الهبوط ومعاودة التحليق، وذلك عندما كانت الطائرة على ارتفاع 220 مترا وعلى مسافة قرابة 4 كيلومترات من المدرج.
وفي تقرير سابق لها، أكدت اللجنة أن أجهزة الطائرة كانت صالحة تماما وقت إقلاعها من مطار دبي، وأن بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة لم يكشفا عن أي خلل وقع أثناء التحليق.
ويذكر أن طائرة "فلاي دبي" كانت قد تحطمت في محيط مطار مدينة روستوف على الدون الروسية السبت 19 مارس في الساعة 03.41 بتوقيت موسكو وأزهقت أرواح جميع الركاب الـ55 وأفراد الطاقم الـ7، حيث فشلت الطائرة من الهبوط خلال محاولتها الأولى، وتحطمت أثناء المحاولة الثانية.
تواصل معنا