''نملة النار'' الخطيرة تجتاح الأراضي الفلسطينية المحتلة

''نملة النار'' الخطيرة تجتاح الأراضي الفلسطينية المحتلة

إنتشرت "نملة النار" الاستوائية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وفق ما ذكرته دراسة بيئية جديدة.


وتوجد مخاطر حقيقية يُمكن أن تسببها النملة بيئياً، واقتصادياً، وصحياً، بأكلها الزواحف والحشرات الأخرى الضرورية للحفاظ على توازن البيئة، إضافة إلى الإضرار بالأنشطة الزراعية فيها، حيث اجتاحت النملة الحارقة حتى الآن أكثر من 300 قرية ومدينة، قبل أن تصل إلى ضفاف بحيرة طبريا.

وأفادت جامعة تل أبيب في مؤتمر لمعهد البحر الميت للدراسات الأسبوع الماضي، بأن أول ظهور لنملة النار ذات اللسعات المؤلمة كان في 2005 في كيبوتس "أفيكيم" بمنطقة غور الأردن، قبل التمدد إلى قرى مجاورة.

واعتبرت ''هآرتس''، أن هذا النمل الخطير، يُمكنه في ظل غياب أي خطة رسمية لمكافحته، التسبب في خسائر اقتصادية بليغة، في أفق 2030 ولن تقل عن 340 مليون دولار سنوياً، إذا فشلت الجهود في التخلص من النملة المستوردة من المناطق الاستوائية.