محام و2500 ناشط يطالبون بإطلاق سراح ''جرو''!

محام و2500 ناشط يطالبون بإطلاق سراح ''جرو''!

أطلق مجموعة من النشطاء المدافعين عن حقوق الجرو ''بانغل'' صفحة باسمه على فيسبوك، نددوا فيها بعملية اعتقاله و طالبوا بإطلاق سراح الجرو الذي عض شرطيا، فاحتجز خلف القضبان لفترة طويلة.


و حسب صحيفة ''الدايلي ميل'' فإن الجرو من نوع "تشاو تشاو"، تم إيداعه في السجن يوم 16 نوفمبر الجاري بعد عضه لشرطي حاول الإمساك به.

الحادثة وقعت في قرية "ستوك برويرن" التابعة لمقاطعة "نورث مابتونشير" و خرج الجرو ''بانغل'' من بيت أصحابه و تسبب في شل حركة المرور في القرية.

وعندما سارع أحد عناصر الشرطة للإمساك به قام الجرو بعضه من يده، ، فما كان من الشرطي إلا أن ألقى القبض عليه، واقتاده إلى مركز الشرطة، حيث وضع في القفص.

وقد يقضي الجرو عقوبة تصل إلى 9 أشهر جزاءً بما فعل، وفقا لرجال الشرطة، الذين قالوا إنهم يستندون إلى قانون عام 1991 المتعلق باحتجاز الكلاب الخطرة.

وازداد عدد المنضمين لمجموعة المدافعين عن الجرو، إذ بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص.

وقال "هايز"، مالك الكلب، إنه يحترم الشرطة، لكنه اعتبر احتجازهم للجرو أمرا غير منطقي، ويتجاوز كل الحدود، حيث إذ أن الكلب لم يفعل شيئا غير اعتيادي، مضيفا أنه من القسوة تركه في الحبس، بعيدا عن ابنه (ابن هايز)، خاصة في فترة الأعياد.

ووكل المليونير محاميا خاصا لفعل ما يلزم لإطلاق سراح الجرو الذي يخاف من الاحتجاز والأقفاص.

وردت الشرطة بقولها، لو أن الكلب عض طفلا أو تسبب بحادث سير، لكان رد المجتمع مختلفا جدا، ولاتهموا المدافعين عن الجرو بأنهم ممن يتبعون سياسة "ازدواجية المعايير".

ولم يصب الشرطي، الذي عضه "بانغل" بأي أذى يذكر، إلا أنه اضطر لعيادة الطبيب وأخذ لقاح خاص، وتناول المضادات الحيوية.