ناج من غرق سفينة المهاجرين قبالة سواحل صفاقس: رأيتهم يغرقون واحدا تلو الآخر

ناج من غرق سفينة المهاجرين قبالة سواحل صفاقس: رأيتهم يغرقون واحدا تلو الآخر
يروي أحمد بلال (30 عاماً)، وهو أحد الناجين من غرق سفينة المهاجرين قبالة سواحل صفاقس، أمس الجمعة 10 ماي 2019، كيف شاهد زملاءه الآخرين في المركب يغرقون واحداً تلو الآخر.

 ويُـعد المزارع، الآتي من بنغلادش، أحد المحظوظين الـ 16 التي تمكن الصيادون التونسيون من إنقاذهم ونقلهم إلى الشاطئ.

ويقول بلال الذي فقد أحد أبناء عمومه وقريب آخر له "رأيتهم يختفون في الماء، واحداً تلو الآخر... كانوا يغرقون واحداً تلو الآخر ويذهبون إلى الماء".

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن 65 شخصاً ماتوا غرقاً في الحادثة، فيما رجحت جهات في الهلال الأحمر أن تكون الحادثة قد وقعت بسبب نقل ما يقارب 75 مهاجراً من القارب الكبير الذي غادروا على متنه الشاطئ الليبي، إلى قارب صغير الحجم.

ويقول منجي سليم، أحد المسؤولين الكبار في الهلال الأحمر التونسي إن المهاجرين "تم نقلهم إلى قارب مطاطي صغير قابل للنفخ وكان محملا بطريقة مفرطة، وبعد عشر دقائق غرق".

ويشير سليم إلى أن المهاجرين انتظروا نحو ثماني ساعات في المياه الباردة بانتظار أن يتم إنقاذهم على يد... صيادين تونسيين.

المصدر: أورو نيوز