''موناليزا الموصل''... ملامح طفلة تختزل وجع العراق

''موناليزا الموصل''... ملامح طفلة تختزل وجع العراق

تحولت الطفلة العراقية الهاربة من معارك الموصل إلى أيقونة حرب جديدة تمثل المدنيين والأبرياء الذين يدفعون الثمن الباهظ للحرب في العراق، مع استمرار المعارك وفرار أكثر من 200 ألف شخص منذ انطلاق العمليات العسكرية لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم داعش.


الصورة التقطها أحد المتعاونين مع وكالة ''رويترز'' أثناء مواكبته لنزوح أهالي المدينة هربا من تنظيم داعش الارهابي، لتنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي وتتحول إلى أيقونة حرب جديدة.
وتناقل الناشطون على موقعي تويتر وفيسبوك قصة الطفلة العراقية، قائلين إنها فرت من بيتها عقب معركة دامية في جوار منزلها بمدينة الموصل، فصادفها مصور رويترز وطلب منها أن يصورها فابتسمت للكاميرا وهي باكية، لتمتزج على وجهها تفاصيل جمعت بين الفرح والأحزان، والأمل والخذلان، والعتاب على الأمة وتنكر الأزمان، وتعابير أخرى لم يستطع أن يصفها اللسان.