وبالإضافة إلى عدم حصول الموظفين على رواتبهم لطيلة عدة أشهر، فقد أغلقت حساباتهم المصرفية ولم يعد باستطاعتهم دفع المصاريف المدرسية لأبنائهم، كما لم تجدد بطاقات إقامة الكثير منهم ما جعل منهم عالقين بالمملكة.

فحسب النظام في السعودية لا يمكن تجديد تأشيرات الموظفين الأجانب أو "إقامتهم" إذا لم تدفع شركتهم في الوقت المناسب رواتبهم، وعلاوة على ذلك من دون إقامة سارية المفعول، يتم تجميد الحسابات المصرفية تلقائيا ما يجعل من المستحيل للمرء أن يجدد تأمينه أو يسجل سيارته أو حتى أن يضع المال على هاتفه.

يذكر أنّ "سعودي أوجيه"، ثاني أكبر شركة في السعودية، تواجه أزمة مالية حادة جعلتها عاجزة منذ أشهر عن صرف رواتب 56 ألف موظف لديها، بينهم مئات الفرنسيين.