من تونس: السراج يستنهض شيوخ وأعيان ووجهاء قبائل برقة

من تونس: السراج يستنهض شيوخ وأعيان ووجهاء قبائل برقة
دعا رئيس المجلس الرئاسي الليبي فايز السراج، مساء أمس الأربعاء 22 ماي 2019، شيوخ وأعيان ووجهاء قبائل المنطقة الشرقية، خلال لقاء جمعه بهم في تونس، إلى التصدي لـ"محاولات استهداف النسيج الاجتماعي من قبل دعاة الفتنة".



 وبحث السراج مع شيوخ وأعيان ووجهاء قبائل المنطقة الشرقية، ما وصف بـ"الاعتداء الذي تتعرض له العاصمة طرابلس والذي وضع الليبيين في مواجهة بعضهم البعض وتسبب في خسائر كبيرة في الأرواح وبات يهدد النسيج الاجتماعي للبلد".

كما شدّد السراج على ضرورة "تجنب إراقة الدماء"، لافتا إلى أن "البعض يحاول تسويق الصراع وكأنه صراع بين الشرق والغرب، في إثارة للفرقة وإشعالا للفتنة"، مؤكّدا أن الصراع يدور "بين من يريد الدولة المدنية الحديثة، ومن يسعى لعسكرة البلاد، والعودة بها إلى الحكم الشمولي".

ودعا في السياق ذاته إلى ضرورة حماية النسيج الاجتماعي وخاطب الحضور قائلا: "نعول عليكم وعلى جميع شيوخنا وحكمائنا وأهلنا في شرق البلاد وغربها وجنوبها، في مدنها وقبائلها وعائلاتها، في التصدي لهذه المحاولات، ليظل نسيجنا الاجتماعي كما نعرفه متداخلا، متماسكا، مترابطا بتقاليده وعاداته وقيمه الأصيلة".

وطالب أهل برقة بإبعاد "أبنائهم عن هذه الحرب التي يقودها فرد من أجل السلطة"، داعيا إلى الاستعداد لمعارك البناء والتعمير "لا معارك الدمار والتدمير".

وأضاف : "هذا الاعتداء الذي فقدنا خلاله أرواح المئات من شبابنا الليبي من الطرفين لا مبرر له، فقد كنا على أبواب الحل السلمي للأزمة التي تعصف ببلادنا منذ سنوات، وجاء العدوان لينسف العملية السياسية من أساسها، ويغرق البلاد في دوامة من العنف والحرب المدمرة، مدفوعا برغبات شخصية ونزوات فردية".

إقرأ أيضاً