منهم 363 عسكريا: الكوارث الجوية في الجزائر تقتل 479 شخصا في 4 سنوات

منهم 363 عسكريا: الكوارث الجوية في الجزائر تقتل 479 شخصا في 4 سنوات

شهدت الجزائر يوم أمس كارثة وفاجعة أليمة بعد تحطم طائرة عسكرية في بوفاريك، والتي أعادت إلى الأذهان المآسي الجوية التي حصدت أرواحا عديدة منذ العام 2014.


وتحطم الناقلة العسكرية 'أليوشن' أمس الأربعاء خلف 247 جنود الجيش الوطني الشعبي الجزائري، وياتي بعد مرور عامين على مقتل 12 عسكريا آخرين في 27 مارس 2016، في حادث تحطم مروحية عسكرية في منطقة رقان بولاية أدرار جنوبي الجزائر.

وقالت وزارة الدفاع الجزائرية حينها، إن طائرة حوامة ناقلة للجند، من نوع "مي 171"، تحطمت عندما كانت تقوم بجولة استطلاعية في المنطقة أكدت مقتل 12 عسكرياً فيما أصيب اثنين اخرين.

كما شهدت الجزائر في أكتوبر 2014 سقوط طائرة عسكرية من نوع سوخوي، "سو-24"، خلال عملية تدريب في منطقة حاسي بحبح، في ولاية الجلفة، وخلف الحادث مقتل طاقم الطائرة المكون من قائد الطائرة وضابط ملاح.

وتحطمت في نفس السنة وبعد شهر فقط عن تحطم 'سوخوي 24' طائرة عسكرية جزائرية من نوع "ميغ 29"، خلال حصة تدريبية، ونجا الطيار الذي كان يقود الطائرة بعدما استعمل مظلة النجاة.

كما سقطت طائرة عسكرية أخرى، في منطقة عين كرشة بولاية أم البواقي، ما أودى بحياة 102 شخص، أغلبهم من جنود الجيش، نجا منهم شخص واحد.

تحطم الطائرات المدنية خلف 116 قتيلا حيث سقطت طائرة الخطوط الجزائرية في شمال مالي في جويلية 2014 بسبب عدم تفعيل نظام مكافحة الصقيع، وكشفت النتائج النهائية للتحقيق في الحادث أن أجهزة استشعار الضغط على المحركات امتلأت بكُريات من الثلج ممّا سبب في عرقلة هذه الأجهزة وتعطيل المحرّكات، وقد لفت التقرير إلى أن نظام مكافحة الصقيع لم يتم تفعيله من طرف طاقم الطائرة، قبل سقوطها.